الاحتلال يفرج عن خزيمة غيث بعد 13 شهر اعتقال

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية عن الأسير خزيمة غيث بعد 13 شهرا من الاعتقال الإداري في سجونها.

وكان في استقبال الأسير خزيمة غيث جمع غفير تخلله مسيرة مركبات وسط مدينة الخليل رفعت خلالها رايات حركة حماس والأعلام الفلسطينية ووسط هتافات للمقاومة والأسرى.

وشكر المحرر غيث كل من كان في استقباله مبلغا رسالة الأسرى رسالة الصمود والتحدي مؤكدا أن واقع الأسرى مرير والقهر هي الصفة البارزة فيه.

وأكد غيث أن إرادة الأسرى وعزيمتهم وإيمانهم العميق بالنصر والتحرر هو أكبر داعم ومثبّت للأسرى في مواجهة الاحتلال.

وأشار غيث إلى أن إدارة سجون الاحتلال تزيد من التنكيل والانتهاكات بحق الأسرى في سجون الاحتلال وفي كل يوم هناك إجراءات تعسفية وخطوات جديدة للتضييق على الأسرى.

وأوضح غيث أن هناك معركة حقيقية داخل السجون بين الأسرى وإدارة سجون الاحتلال التي تشن حربا على الأسرى من أجل كسرهم وتحطيم عزائمهم مشيرا إلى أن تصريحات بن غفير ضد الأسرى ستصعّد الأمور داخل السجون.

ودعا المحرر غيث الكل الفلسطيني للوقوف خلف الأسرى وإسنادهم شعبيا وإعلاميا وسياسيا وعلى كل الأصعدة في معركتهم ضد الاحتلال حكومة وجيشا وإدارة السجون.

واعتقل الاحتلال غيث في التاسع من ديسمبر 2021 بعد اقتحام وتفتيش منزله في مدينة الخليل وحوّله للاعتقال الإداري وجدد عدة مرات.

وغيث من عائلة مجاهدة اعتقل أشقاؤه في سجون الاحتلال مرات عديدة وتعرض هو لعدة اعتقالات كما عانوا من الاعتقالات السياسية لدى أجهزة أمن السلطة وسجن مسلخ أريحا.

وفي عام 2014 أضرب شقيقه لؤي غيث عن الطعام في سجون الاحتلال لأيام طويلة رفضا لاعتقاله الإداري حيث أمضى في حينها 26 شهرا في الاعتقال الإداري.

ومن العائلة المجاهدة عبد الله لؤي غيث (16 عامًا)؛ نجل الأسير المحرر لؤي غيث الذي قضى سنوات طويلة في سجون الاحتلال الإسرائيلي قتله جنود الاحتلال بدم بارد قرب مدينة بيت لحم عندما حاول الدخول إلى مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة في الأقصى عام 2019م.