الهيئة المستقلة تدين اعتداء أجهزة السلطة على اعتصام عائلة القواسمي
أدانت هيئة حقوقية الاعتداء الذي نفذته أجهزة السلطة على اعتصام سلمي لعائلة القواسمي في الخليل؛ احتجاجًا على اعتقال نجلهم الأسير المحرر سعيد القواسمي وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق بالحادثة.
وعبرت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان “ديوان المظالم” عن إدانتها لاعتداء أجهزة السلطة المخالف للقانون وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق والتشديد على التزام أجهزة الأمن بمدونات السلوك وتعليمات استخدام القوة واحترام حق المواطنين في التجمع السلمي.
وقالت إنها تابعت الاعتداء الذي قام به أفراد من الأجهزة الأمنية في مدينة الخليل على تجمع سلمي نفذه أشقاء وأقارب سعيد محمد عبد القادر القواسمي (32 عاماً)؛ احتجاجاً على اعتقاله وما رافق الاعتداء من اعتقال لعدة أشخاص.
ووفق الهيئة داهمت سيارات الأجهزة الأمنية وقفة التضامن السلمي أمام منزل عائلة المواطن القواسمي مساء الثلاثاء في شارع الحرس بمدينة الخليل.
وقالت إن المتضامنين تفاجأوا بعدد من سيارات الأمن تداهم التجمع السلمي وبدأ أفراد الأمن بضرب وشتم الموجودين ومحاولة اقتحام البيوت القريبة من المكان وتكسير زجاج نافذة الباب الرئيسي لمنزل والد المواطن القواسمي.
وأضافت أنه تم اعتقال كل من سعد أسعد القواسمي (50 عاما) وصهيب عباس القواسمي (20 عاما) وشفيق حسن القواسمي وهو من ذوي الإعاقة وأفرج عنه لاحقا في ذات اليوم في حين تم اليوم الإفراج عن باقي الموقوفين باستثناء المواطن سعيد القواسمي الذي ما زال موقوفا لدى المخابرات في بيت لحم.
وأوضحت أن اعتداء أجهزة السلطة على التجمع السلمي أسفر عن إصابة المواطن مجاهد سعد القواسمي بكسر في قدمه علاوة على ترويع الأهالي والأطفال.
وأشارت إلى أن أفراد من جهاز المخابرات العامة اعتقلوا القواسمي من مكان عمله في بيت فجار دون إبراز مذكرة توقيف وصادروا جهاز DVR وهاتفه الشخصي وهاتف شقيقه يحيى وهو أسير محرر أمضى 9 سنوات ونصفا في سجون الاحتلال ومعتقل سياسي سابق لدى أجهزة السلطة.
وتواصل أجهزة أمن السلطة حملة اعتقالات واستدعاءات بحق أنصار حركة حماس ونشطاء وأسرى محررين فيما تتواصل عمليات الاعتقال والاستدعاءات لدى الاحتلال ومخابراته فيما بات يعرف بسياسة الباب الدوار في الاعتقالات بين أجهزة السلطة وأجهزة الاحتلال.
وشهدت الضفة الغربية خلال عام 2022 حملات ملاحقة واعتقالات واستدعاءات نفذتها أجهزة أمن السلطة بحق نشطاء وأسرى محررين وأكاديميين وطلبة جامعات وذلك على خلفية سياسية ونقابية ومهنية.
من جهتها أكدت مجموعة محامون من أجل العدالة أن عام 2022 كان الأكثر قمعا من السلطة بحق النشطاء حيث تجاوز عدد المعتقلين السياسيين في الضفة أكثر من 700 معتقل سياسي.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
بعد زيارة استغرقت 10 أيام.. مسؤول أممي يصف جرائم الاحتلال في غزة
نيويورك – المركز الفلسطيني للإعلام وصف دومينيك آلان ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين، الوضع في القطاع بأنه جحيم إنساني بعد 6 أشهر ونصف من...
حركة حماس: نزف إلى الخلد شهداء طولكرم ونشد على أيدي المقاومين
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام زفت حركة المقاومة الإسلامية حماس لجماهير شعبنا وأمتنا كوكبة من الشهداء الأبطال الذين ارتقوا في ساحات التضحية والفداء...
دفاع مدني غزة: تفاقم أزمة غاز الطهي ينذر بأزمة إنسانية وصحية جديدة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام حذر الدفاع المدني في غزة من أنّ استمرار منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال غاز الطهي إلى قطاع غزة، وخصوصاً لمدينة غزة...
هنية يصل إلى تركيا على رأس وفد من قيادة الحركة
أنقرة – المركز الفلسطيني للإعلام وصل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية، الجمعة، إلى تركيا على رأس وفد من قيادة الحركة،...
طرد ابنة إلهان عمر من الجامعة بسبب تضامنها مع غزة
لندن- المركز الفلسطيني للإعلام أوقفت كلية بارنارد في مدينة نيويورك، ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر، إسراء حرسي، مع ثلاث طالبات أخريات، عقب...
الجهاد الإسلامي تدعو للاشتباك مع الاحتلال وإحباط مخططاته وتدين التنسيق الأمني
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام دانت حركة الجهاد الإسلامي "بشدة الصمت العربي والعالمي إزاء الجرائم الصهيونية المتواصلة بحق أهلنا في الضفة الغربية."...
سيناتور أمريكي: ينبغي ألا نغفل الكارثة غير المسبوقة في غزة
نيويورك – المركز الفلسطيني للإعلام قال السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، الجمعة، مع "سعينا لمنع التصعيد بين إيران وإسرائيل ينبغي ألا نغفل الكارثة غير...