الأربعاء 27/مارس/2024

في 2022.. اعتقالات سياسية بالجملة في الضفة

في 2022.. اعتقالات سياسية بالجملة في الضفة

تمضي الساعات الأخيرة من عام 2022 ولا يمضي الألم والمرار في عشرات البيوت بالضفة المحتلة بعدما غيّب الاعتقال السياسي أبناءهم خلف زنازين أجهزة السلطة.

وحفل عام 2022 بالاعتقال السياسي الذي تنفذه أجهزة السلطة في الضفة المحتلة بحق الطلاب والأسرى المحررين والمقاومين على خلفية توجهاتهم السياسية.

وواصلت أجهزة السلطة على اختلافها اعتقال المواطنين واختطافهم وتعذيبهم دون تهم تذكر أو بتهم ملفقة؛ “لتحقيق أهداف غير وطنية تخدم الاحتلال” وفق متابعين.

ذروة الاعتقالات
وبلغت الاعتقالات السياسية ذروتها بالتزامن مع الانطلاقة الـ35 لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”؛ حيث شنت أجهزة السلطة حملة اعتقالات شرسة إبان الانطلاقة بهدف قمع عناصر الحركة من المشاركة في فعالياتها.

ولم تقتصر اعتقالات واستدعاءات السلطة على النشطاء فقط بل طالت النساء أيضا على خلفية عملهن في مراكز تحفيظ القرآن.

وبعد تصاعد الاعتقال السياسي بحق طلبة الجامعات بدأ طلبة الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت اعتصامهم؛ احتجاجا على ذلك ليستمر لليوم الـ20 في باحات الجامعة.

ويؤكد الطلبة المعتصمون رفضهم للاعتقال السياسي مطالبين بالإفراج عن زملائهم المعتقلين رغم التهديدات المتواصلة والبرد القارس والخطر المحدق بهم.

أكثر من 700 معتقل

وقالت مجموعة “محامون من أجل العدالة”: إن عام 2022 كان الأكثر قمعا من السلطة بحق النشطاء؛ حيث تجاوز عدد المعتقلين السياسيين في الضفة هذا العام أكثر من 700 معتقل سياسي وفق حرية نيوز.

وأوضح مدير المجموعة مهند كراجة في تصريحات صحفية أن هذا العام تجاوزت انتهاكات السلطة في الضفة المحتلة ما بين الاستدعاء والاعتقال إلى أكثر من ألف حالة استهدفت الأسرى المحررين وطلبة الجامعات والنشطاء.

ووصل الاستهداف لعدد من الحقوقيين؛ حيث أشار كراجة إلى أن السلطة والنيابة استدعته أكثر من مرة على خلفية النشاط الحقوقي.

وأضاف أن السلطة اعتقلت أكثر من 30 طالبا خلال حملتها الأخيرة في الضفة مبينا أن هناك طلبة من جامعة بيرزيت ما زالوا يعتصمون داخل الجامعة رفضا للاعتقال السياسي.

وبيّن أنه تعددت وسائل انتهاكات السلطة لحقوق الإنسان؛ من خلال تعذيب المعتقلين السياسيين والاعتداء على عوائلهم ومحاولة السلطة إلصاق التهم للنشطاء واعتقالهم بحجج وذرائع لا أصل لها.

ووجّه كراجة نداء عاجلا لكل المؤسسات الدولية والمجتمع المدني لوقف ملاحقات السلطة للطلبة مؤكدا أنه يجب على كل المؤسسات الحقوقية التدخل لوقف انتهاكات السلطة لحقوق الإنسان.

عام جديد في السجون

وفي اليوم الأخير من عام 2022 يواصل وقائي السلطة في نابلس اعتقال المحرر سلوم جودة من مخيم عسكر الجديد والمعلم والناشط صهيب أبو ثابت لليوم الثالث.

كما تواصل أجهزة السلطة اعتقال الشاهد الثاني في قضية اغتيال الشـهـيد نزار بنات “محمد مجدي بنات” لليوم الرابع والمعتقل السياسي السابق وليد رمضان والطالب في جامعة الخليل قصي طه عصافرة وبهاء الزهور لليوم الخامس.

وتعتقل مخابرات السلطة في بيت لحم خمسة من عائلة ديرية سياسيًّا وهم: حسن عزيز ديرية ومحمد سمير ديرية ومحمد عصام ديرية ومحمد حاتم ديرية ومحمد يوسف ديرية منذ 5 أيام.

كما تعتقل السلطة في جنين الأسير المحرر نادر مساد من بلدة برقين لليوم الـسادس والدكتور مروان محمد الأقرع لليوم الـسابع والطالب عبد الله براهمة والمحرر لافي وليد بني فضل لليوم الثامن.

وقد صادرت أجهزة السلطة في نابلس سلاح المطارد محمد الجنيدي واختطفت شقيقه وحولته لمسلخ أريحا منذ 9 أيام.

وتختطف السلطة الشاب عبود فتاش والمطارد موسى عطا الله لليوم الـ11 والمحرر باسل فليان لليوم الـ19 ومؤمن القواسمي لليوم الـ20 والشاب نور عنان القاضي من بلدة صوريف لليوم الـ21.

وتستمر مخابرات السلطة باعتقال خمسة شبان من مخيم عسكر هم: مؤمن جمعة وأحمد مرشود وسامي كعبي وعبد الله خضر وأحمد أبو كشك منذ 27 يوماً والفتى قاسم محمد حوامدة من السموع لليوم الـ35.

كما تختطف أجهزة السلطة المطارد مصعب اشتية ورفيقه عميد طبيلة لليوم الـ104 في مسلخ أريحا والمحرر أنور السخل لليوم الـ115 والشاب محمد علاوي لليوم الـ126 يوماً والشابين صدقي العقاد وعاصم الشامي لليوم الـ 145 في مسلخ أريحا دون توجيه أي تهمة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة

الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة

الضفة الغربية – المركز الفلسطيني للإعلام شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، حملة دهم واعتقالات في مناطق متفرقة من...