عاجل

الجمعة 19/أبريل/2024

دعوات للحشد والمشاركة في حملات الفجر بالقدس والضفة

دعوات للحشد والمشاركة في حملات الفجر بالقدس والضفة

انطلقت دعوات مقدسية للمشاركة والحشد الواسع في حملة “الفجر العظيم” غدًا الجمعة في باحات المسجد الأقصى ضمن نداءات تكثيف الرباط تزامنًا مع زيادة المستوطنين لاقتحاماتهم خلال الأعياد اليهودية.

وأكدت الدعوات أهمية المشاركة الواسعة في إقامة صلاة الفجر غدًا الجمعة بالمسجد الأقصى ردًّا على تدنيس المستوطنين للمسجد ومحاولات فرض وقائع تهويدية جديدة.

وأطلق المرابطون في المسجد الأقصى المبارك نداءات لعائلات القدس وأهالي المدينة كافة بضرورة الحشد في المسجد المبارك وتكثيف الوجود فيه لحمايته من المستوطنين.

ولعائلات القدس دور كبير في حماية المسجد الأقصى فقد بدأت الحركة الإسلامية في الداخل المحتل عام 2000م مسيرة البيارق للرباط في الأقصى ثم تطورت لفكرة “رباط الحمائل” التي أطلقها الشيخ رائد صلاح عام 2007م وتقوم على توزيع أيام الأسبوع على كل منطقة في القدس كي يرابط أهلها في الأقصى.

وأحيا آلاف المصلين الجمعة الماضي الفجر العظيم في المسجدين الأقصى المبارك في القدس المحتلة والإبراهيمي في الخليل.

واحتضنت باحات المسجد الأقصى أعدادًا كبيرة من المصلين الذين أمّوا المسجد ومصلياته وخاصة المصلى القبلي وأدوا صلاة الفجر.

وتمكن عدد كبير من المصلين القادمين من القدس المحتلة وضواحيها والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م والضفة المحتلة من الوصول للمسجد الأقصى.

وعقب صلاة الفجر رابط مئات المصلين في باحات الأقصى وأقاموا حلقات الذكر وقراءة القرآن والذي يستمر رباطهم في العادة حتى أداء صلاة الجمعة ومنهم من يواصل رباطه ليومي الجمعة والسبت.

وانطلقت حملة “الفجر العظيم” لأول مرة من المسجد الإبراهيمي في نوفمبر 2020 لمواجهة المخاطر المحدقة بالمسجد واقتحام قوات الاحتلال والمستوطنين المتكرر له ومن ثم انتقلت إلى المسجد الأقصى.

بدورها دعت حملة الفجر العظيم إلى الحشد والمشاركة في صلاة الفجر غداً الجمعة 23 ديسمبر في مسجد الشهيد وسط مدينة طوباس.

وأكدت الحملة على أهمية المشاركة الواسعة في مسجد الشهيد حيث حارة الشهيد البطل أحمد عاطف دراغمة والذي ارتقى الليلة الماضية شهيدا على أرض نابلس جبل النار.

وأطلقت حملة الفجر العظيم مسمى فجر الصادقين مع الله وفجر الأحمدين داعية للحشد والنزول والمشاركة والدعاء لشهدائنا الأكرم منا جميعا سائلين المولى عز وجل أن يتقبلهم.

ويعد مسجد الشهيد المسجد الذي ترعرع فيه الشهيد أحمد وشقيقه الأسير أدهم ومن قبلهما والده الأسير المحرر عاطف مصطفى دراغمة والذي أمضى في سجون الاحتلال 14 عاما متواصلة في سجون الاحتلال بتهمة مقاومة الاحتلال.

واحترف أحمد عاطف دراغمة (23 عاما) في نادي مدينته طوباس وانتقل بعد تجربة كبيرة مع النادي ونجومية لامعة قاده خلالها للتأهل إلى دوري المحترفين إلى نادي ثقافي طولكرم واليوم حاز على لقب الهداف المشتبك بعد ارتقائه شهيدا.

وشيعت جماهير غفيرة ظهر اليوم جثمان الشهيد المقاوم المشتبك أحمد عاطف دراغمة في طوباس والذي ارتقى خلال مواجهات واشتباكات مع قوات الاحتلال بنابلس.

ووصل جثمان الشهيد دراغمة الموشح براية حركة حماس من مستشفى رفيديا بنابلس إلى طوباس وسط استقبال حاشد وأصوات التكبيرات ثم توجه إلى منزله ليودعه أهله وأقاربه.

وانطلقت جموع كبيرة في موكب تشييع الشهيد دراغمة بعد أداء صلاة الجنازة وسط رايات حركة حماس وحضور لمقاومين ومسلحين وتكبيرات وهتافات لحركة حماس وكتائب القسام والقائد محمد الضيف.

ونعت حركة “حماس” إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية شهيدها المجاهد أحمد عاطف مصطفى دراغمة (23 عامًا) من طوباس الذي ارتقى فجر اليوم في اشتباك مسلح أثناء التصدي لاقتحام قوات الاحتلال للمنطقة الشرقية بمدينة نابلس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات