الجمعة 24/مارس/2023

هل يشعل المتطرفون اليهود المنطقة؟

أيام وتخرج حكومة الاحتلال إلى النور وستضم عتاة اليمين المتطرف من المستوطنين والإرهابيين اليهود الذي يقفون خلف عمليات القتل والإعدامات الميدانية في الضفة والقدس المحتلة التي راح ضحيتها عشرات المواطنين الفلسطينيين برصاص جنود الاحتلال وشرطته والتي كان آخرها الشهيد عمار مفلح في نابلس.

الوزراء الجدد في حكومة بنيامين نتنياهو أعلن أعضاؤها قبل دخولهم الحكومة بدء تنفيذ ما وعدوا به من عمليات تهويد للمسجد الأقصى وتنفيذ حملات تدنيس للمسجد الأقصى وصولًا إلى تنفيذ التقسيم المكاني وإقامة الهيكل المزعوم والمتوقع أن تبدأ الأسبوع القادم.

غلاة المتطرفين إذا ما صلح التعريف بهم باعتبار أن الغالبية العظمى من النواب الجدد في كنيست الاحتلال هم من دعاة القتل والإرهاب ويدعون علنًا إلى قتل وترحيل الفلسطينيين وتنفيذ إعدامات بحق الأسرى في سجون الاحتلال.

نار التطرف التي تقود الحكومة القادمة تتجهز لتنفيذ ما فشلت به سابقًا بتنفيذ مخطط بن غوريون بالاستيلاء على النقب وتهويد منطقة المثلث عبر وزارة متخصصة بذلك إضافة لإعادة تشكيل الإدارة المدنية في الضفة الغربية لتصبح خاضعة للاحتلال بالكامل وإنهاء وجود السلطة في بعض المناطق ولو كان هذا الوجود شكليًّا ويخدم الاحتلال أحيانًا لكن هذه الحكومة ترى في الفلسطينيين جميعًا أغراب يجب تهجيرهم.

حملة التهديدات التي تصدر عن هؤلاء الوزراء ضد الفلسطينيين ستضع الأرضية لإشعال فتيل المنطقة وقيادتها نحو المجهول وأن تصرفات هذه الحكومة إذا تحولت إلى خطوات فعلية ستقود إلى حروب دينية كما حذر من ذلك رئيس حركة حماس يحيى السنوار في أبريل الماضي على خلفية اقتحام الاحتلال المتكرر للمسجد الأقصى.

التحدي الواضح صدر مجددًا عن السنوار أمام الجماهير الفلسطينية التي جاءت بمئات الآلاف إلى وسط غزة لتجدد دعم مشروع المقاومة وأوضح بما لا يدع مجال للشك بأننا مقبلون على تحولات استراتيجية في المنطقة خلال العام القادم على خلفية توجهات الحكومة الإسرائيلية القادمة التي يقودها مجموعة من رعاع المستوطنين ويخضع لهم نتنياهو وفق حساباته الشخصية في سبيل إغلاق ملفات الفساد التي تلاحقه.

المقاومة في غزة تتابع وتدقق وتقدر الموقف كما يجب ويمكن أن تقدم على قرارات استراتيجية في مواجهة الاحتلال إذا ما أقدم على أي فعل يخل بالمنطقة أو يمسّ الثوابت الوطنية المرتبطة بالمسجد الأقصى أو الاستفراد بالضفة الغربية أو ضد الفلسطينيين في الداخل المحتل عام 1984 أو الذهاب بعيدًا نحو شنّ عدوان على غزة أو المس بالأسرى في سجون الاحتلال كما وعد قادة الإرهاب في الحكومة القادمة.

نحن مقبلون على مرحلة حساسة جدًّا يمكن أن تقود لإشعال المنطقة تتجاوز ما حدث في مايو 2021 خلال معركة سيف القدس ما يعني أنَّ حالة الاضطراب الحالية ستخرج المقاومة من حالة الصمت على تجاوز بعض الأحداث في سبيل الذهاب لمواجهة أكبر يشارك أو ينضم لها الكل الفلسطيني وفي كل الساحات وعلى كل الجبهات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

6 شهداء و26 إصابة بعدوان الاحتلال على جنين

6 شهداء و26 إصابة بعدوان الاحتلال على جنين

جنين - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد ستة مواطنين وأصيب 26 آخرون بالرصاص، أحدهم حالته خطيرة، مساء اليوم الثلاثاء، خلال اشتباكات مسلحة مع جيش...

لليوم الـ 19 .. عصيان الأسرى مستمر

لليوم الـ 19 .. عصيان الأسرى مستمر

الضفة المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلاميواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم التاسع عشر، معركة العصيان، رفضا لإجراءات إدارة السجون...

صلاة المغرب والإفطار في المسجد الأقصى

صلاة المغرب والإفطار في المسجد الأقصى

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام أجواء جميلة ورائعة في المسجد الأقصى وقت الإفطار، حيث يعمر آلاف المصلين المسجد رغم انتهاكات...

الاحتلال يغلق حاجز جبع شمالي القدس

الاحتلال يغلق حاجز جبع شمالي القدس

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم  الخميس، حاجز جبع شمال القدس المحتلة، عقب...