باحث: 3 رسائل مهمة وجهتها حماس في مهرجان ذكرى انطلاقتها الـ35

أكد الباحث والمختص في الشأن الإسرائيلي ياسر مناع أن مهرجان إحياء ذكرى انطلاقة حركة حماس الذي نظمته الحركة في ساحة الكتيبة بقطاع غزة حمل 3 رسائل مهمة إلى الأسرى في سجون الاحتلال والشعوب العربية والاحتلال الإسرائيلي.

وقال مناع في حديث صحفي لـ “المركز الفلسطيني للإعلام“: “حماس أكدت للأسرى بأن قضيتهم لا زالت حاضرة وعلى رأس سلم أولوياتها وهي تفكر بهم ليل نهار وفي كيفية إنهاء ملفهم بالإفراج عنهم”.

وأضاف: “حماس وجهت رسالة للضفة وأرادت أن تقول لها ولأهلها بأن مقاومة غزة وفصائلها في ظهر مقاومة الضفة وداعمة وساندة لعرين الأسود ومجموعات المقاومة فيها”.

ورأى أن كلمة القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف كانت واضحة جدًّا بأن الضفة وغزة وحدة واحدة وساحة مقاومة واحدة ضد الاحتلال الإسرائيلي وأن البعد الفصائلي واضح جدًّا في حالة الوحدة الوطنية.

وأضاف: “كلمة القائد الضيف أكدت على العمق العربي والعمق الإسلامي في القضية الفلسطينية”.

وحول تأثير ما يتعلق بتأثير كشف رقم البندقية أكد منّاع أن حركة حماس تحاول في أكثر من مناسبة وفي أكثر من طريقة اختراق الجمود الذي يلف ملف التفاوض حول الجنود الأسرى وتحاول تحريك المياه الراكدة لهذا الملف.

وقال: “هذا الملف بالفعل طال وله 8 سنوات منذ بداية الاختطاف حتى الآن والملف يراوح مكانه” مشيراً إلى أن عامل الوقت ليس مساعدا لحماس وهو مساعد للاحتلال.

وذكر إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول ألا يدفع ثمن كما التجربة التي خاضها مع حزب الله في مفاوضات الجنود الأسرى وظهروا عند التسليم بأنهم قتلى مشيراً إلى أن حركة حماس تحاول ألا تكسر قاعدتها الأولى بأنه لا وجود لمعلومات دون ثمن.

ورأى أن الموقف بين حركة حماس وموقف الاحتلال الإسرائيلي يتعقد نوعا ما مشيراً إلى أن تهديد يحيى السنوار قائد حركة حماس في غزة بإغلاق ملف الأسرى مثل قضية رون أراد يمثل ضغطاً سياسياً جديداً على الاحتلال الإسرائيلي حتى يُنجز ملف الجنود الأسرى.

وذكر أن ما يخفف حجم الضغط السياسي على قادة الاحتلال الإسرائيلي عدم وجود ضغط شعبي في الشارع الإسرائيلي على إنجاز ملف التبادل مشيراً إلى أن الاختراق الحقيقي في عملية التبادل لابد أن يكون بوجود معلومات مغرية للاحتلال للدخول في مفاوضات جدية.