الخميس 18/أبريل/2024

السنوار: نتفق مع كل من يحمل البندقية ونحذر الاحتلال من التمادي

السنوار: نتفق مع كل من يحمل البندقية ونحذر الاحتلال من التمادي

حذر رئيس حركة “حماس” في قطاع غزة يحيى السنوار حكومة الاحتلال المتطرفة القادمة من إجراءات تسريع تهويد مدينة القدس وتصفية الوجود العربي فيها والانقضاض على أسرانا.

وقال السنوار خلال كلمته في مهرجان “آتون بطوفان هادر” احتفالا بانطلاقة حركة حماس الـ 35: إن حكومة الاحتلال تعمل على “تسريع عمليات القتل والإعدام والهجوم الكاسح على ضفتنا الباسلة وسلب الأراضي وهدم البيوت وحملات الاعتقال”.

ودعا في هذا السياق إلى استمرار المقاومة في الضفة المحتلة من أجل لجم الاحتلال مشيدا بظاهرة مخيم جنين وكتيبة بلاطة وعرين الأسود.

وشدد على أن “عمليات مقاومة الاحتلال وعدم السماح له باستباحة الضفة وتصاعد المقاومة بكل أشكالها هي السبيل الوحيد لتحقيق أهداف شعبنا”.

ملف الأسرى
وهدد رئيس حركة “حماس” في قطاع غزة يحيى السنوار بـ”إغلاق” ملف جنود الاحتلال الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع نهائيًّا.

وقال السنوار: “نمهل الاحتلال وقتا محدودا لإتمام صفقة تبادل وإلا سنغلق هذا الملف الى أبد الآبدين”.

وأوضح: “أدرنا جولات سرية مؤخرًا قبل الانتخابات لدى الاحتلال وكانت مطالبنا واضحة بأن يفرَج عن معتقلي صفقة شاليط (وفاء الأحرار) والأسيرات والأطفال والمرضى والقدامى وجثامين الشهداء وعلى رأس الأسرى الأسيران القائدان: ناصر أبو حميد ووليد دقة مقابل منغستو والسيد”.

وأكد: “أسرانا ليسوا الحلقة الأضعف ومخطئ من يظن ذلك بل هم محل إجماع وطني وقد جرّب الاحتلال كيف تدحرج إضرابهم عام 2014 إلى عمليات في الضفة ومواجهة مع غزة وسنوجد طريقة أخرى لتحرير أسرانا إذا لم يتحرك الاحتلال لإتمام صفقة تبادل أسرى”.

حصار غزة
وصرح بأن “الحشد الكبير في غزة مقدمة الطوفان الهادر” مشددًا: “لم يكسر الحصار إرادة القتال وفي كل شدة تزداد جماهيرنا إصرارًا”.

واستدرك: “السلام عليكم أيها القابضون على الجمر الذين لم يكسر الحصار إرادتكم ولم تزلزل الحروب عزيمتكم ومع كل شدة تزدادون إصرارا على الانتصار والعودة”.

وأضاف: “خلايانا الأولى كانت تعد المستحيل بأبسط الأدوات لمقاومة الاحتلال. ونحن على وفاق كامل وتنسيق مع كل من يحمل البندقية”.

مشروع التسوية
وشدد قائد حركة “حماس” في غزة: “نحن لم نختلف إستراتيجيًّا يومًا مع حركة فتح عندما كانت ترفع خيار الكفاح المسلح واختلفنا فقط عندما سلكت مشاريع التسوية والتنسيق الأمني”.

وتابع: “اليوم نحن على توافق مع كل مكونات شعبنا في وجه الاحتلال وها هم مجاهدونا في جنين والعرين لا يكاد أحدهم أن يميز أحدًا عن الآخر”.

وبيّن: “مشروع التسوية فشل فشلًا ذريعًا وتحول بكامله إلى مشروع تنسيق أمني يخدم العدو ولا يخدم مصالح شعبنا”.

ودعا السلطة الفلسطينية إلى تنفيذ قرارات المجلس المركزي المتكررة بإيقاف التنسيق الأمني فورًا ووقف الاعتقالات السياسية.

وجدد التأكيد: “لا يمكن لأحد أن يفرض علينا شروط الرباعية بالاعتراف بالاحتلال وهذا لن يحدث أبدًا ولو أُبدنا على بكرة أبينا” متابعًا: “ما لم ندفع ثمنه اليوم بالعز والكرامة سندفع أضعافه غدا بأقدام المستوطنين والمذلة عند كل موقف وحاجز”.

وطالب “السنوار” الشعب الفلسطيني والكتائب الوطنية بـ”أخذ زمام المبادرة وإخراج القضية الفلسطينية من نفق الظلام والمصالح العبثية الشخصية وعدم السماح لأحد أن يعيد الشعب لمربعات النزاعات الداخلية”.

غنيمة للمقاومة
وعقب كلمة السنوار كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام عن بندقية غنمها مقاتلوها خلال عملية أسر الضابط الإسرائيلي هدار غولدن خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة صيف 2014م.

وظهر مقاتل ملثم من كتائب القسام على منصة حفل انطلاقة حماس المركزي بغزة وبحوزته السلاح الرشاش التي يحمل الرقم “42852351”.

وقال المقاتل في كلمة مقتضبة: “إن هذه البندقية كانت غنيمةً من غنائم هذا اليوم العظيم اغتنمها مجاهدو القسام أثناء عملية أسر الضابط هدار جولدن لتكون هذه إشارة على خيبة جيشهم وعلى ما يمتلكه مجاهدونا من رصيدٍ في هذا الملف المهم”.

وهدار غولدن ضابط من مواليد 18 فبراير 1991 ويحمل رتبة ملازم ثان في لواء النخبة “جفعاتي” بجيش الاحتلال الإسرائيلي.

أسرته كتائب القسام في الأول من أغسطس عام 2014 بعد معركة شديدة خاضتها في التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في شرق مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.

وإلى جانب الضابط “غولدن” تحتفظ كتائب القسام بـ 3 إسرائيليين في قطاع غزة منهم الجندي شاؤول آرون الذي أعلن عن أسره خلال تصديها للقوات البرية المتوغلة في شرق مدينة غزة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات