الجمعة 19/أبريل/2024

فصائل فلسطينية تهنئ حماس بذكرى انطلاقتها: صمام أمان للقضية

فصائل فلسطينية تهنئ حماس بذكرى انطلاقتها: صمام أمان للقضية

تقدمت فصائل فلسطينية بالتهنئة لحركة حماس لمناسبة الذكرى الـ 35 لانطلاقتها مشددة على أنها شكَّلت إضافة نوعية لمشروع المقاومة وصمام أمان لحماية القضية الفلسطينية من التصفية.

الشعبية: محطة وطنية
وأكدت الجبهة أنّ انطلاقة حركة حماس شَكلّت إضافةً هامة للنضال الفلسطيني وللحركة الوطنيّة قَدمّت خلال مسيرتها ومقاومتها النوعيّة التي امتدت على مدار خمسة وثلاثين عامًا آلاف الشهداء والجرحى والأسرى والمبعدين وفي المقدمة منهم القادة مؤسسها الشيخ المجاهد أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي وصلاح شحادة وقافلة طويلة من الشهداء.

وشدّدت الجبهة في بيانٍ لها على أهمية العمل الوطني الوحدوي المشترك كأساسٍ لمواجهة المخاطر والتحديات والمؤامرات التي تُحاك لتصفية القضية الفلسطينيّة مُشيرةً إلى العلاقات الثنائيّة المتينة التي تجمعها مع حركة حماس وخاصة في ميدان المقاومة حيث التنسيق الميداني المشترك.

وجدّدت الجبهة التهاني للأخوة في حركة حماس مُعبرةً عن أملها في أن تكون هذه المناسبة محطة وطنيّة يتجدّد فيها الدفع بجهود إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة واستعادة الوحدة بعد الوحدة الوطنيّة أساس الانتصار على العدو ومشاريع التصفية.

الأحرار: مناسبة وطنية
وقالت حركة الأحرار الفلسطينية في بيانٍ لها: إن الذكرى العطرة لانطلاقة حركة حماس تتعدى في معانيها البُعد الحزبي والفصائلي فهي مناسبة وطنية لكل أبناء شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية بما قدَّمت من تضحيات كبيرة في مسيرة الجهاد والمقاومة منذ التأسيس ولازالت على العهد تحمل لواء الشهداء والجرحى والأسرى وتقود المقاومة الفلسطينية من نصر إلى نصر.

وأضافت “ضربت حركة حماس نموذجاً مميزاً في مسيرتها على مستوى العمل التنظيمي والمقاوم والأمني والعسكري والوطني والحكومي والاجتماعي والدولي ولازالت تعمل بعقيدة سليمة وإيمان كبير بالشراكة الوطنية مع فصائل المقاومة كافة خدمةً لشعبنا”.

وأشارت إلى أن حماس نجحت في إدارة المواجهة وتعزيز مسيرة النضال والثورة وصناعة توازن ردع ورعب للاحتلال من خلال الارتقاء بفكر وأدوات وأداء المقاومة الفلسطينية وشكَّلت درعاً لحماية حقوقه وثوابته وسياجاً فولاذيًّا أمام مشاريع التسوية والتصفية للقضية.

وترحمت على أرواح الشهداء من قادة وكوادر الحركة وكتائبها المظفرة وعلى رأسهم الشيخ المجاهد أحمد ياسين وكل شهداء شعبنا.

لجان المقاومة: إضافة نوعية
بدورها هنأت قيادة لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين حركة “حماس” وكتائب الشهيد عز الدين القسام بذكرى الانطلاقة.

وقالت في بيان لها: حركة حماس مثلت إضافة كمية ونوعية للعمل الإسلامي والوطني المقاوم على الساحة الفلسطينية وكانت ولا زالت رافدا أساسياً يشار له بالبنان ونهر عطاء وتضحيات لا ينضب.

وشددت على أن “انطلاقة حركة حماس كانت ولا زالت حاجة فلسطينية إسلامية ضرورية للنضال الوطني الفلسطيني حيث أعادت الهوية الإسلامية لصراعنا مع العدو الصهيوني التلمودي وقضيتنا الفلسطينية”.

وقالت: مثلت حركة “حماس” وكتائب القسام طوال مسيرتها المظفرة عمودا وركنا أساسيا في مقاومتنا الفلسطينية عبر مواقفها الوطنية المبدئية وحرصها الدائم على تجسيد الوحدة الحقيقية والشراكة الوطنية على قاعدة التمسك بثوابت شعبنا ومقاومته.

وأضافت “قيادة لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين تربطها علاقة أخوية قوية وممتدة بقيادة حركة حماس وكتائب القسام تجسدت في عشرات العمليات النوعية ضد العدو الصهيوني توجت بعملية الوهم المتبدد وصفقة وفاء الأحرار.

وختمت بقولها: “نحن على ثقة باستمرار حركة حماس والقسام في مقاومتها وجهادها حتى تحقيق كل أهداف شعبنا إن شاء الله”.

المجاهدين: سجل حافل
من جهتها تقدمت “حركة المجاهدين الفلسطينية” بخالص التهاني والتبريكات القلبية من قيادة وكوادر وأنصار حركة “حماس” في الذكرى ال35 لانطلاقتها المباركة.

واستذكرت حركة المجاهدين السجل الحافل من التضحيات التي قدمتها حماس في تاريخ النضال الفلسطيني “فقد أضافت زخماً جهادياً وشكلت إضافة نوعية للعمل الإسلامي والمقاوم في فلسطين والأمة”.

وشددت على عمق العلاقة المتينة مع إخوان الدرب والسلاح في حماس وكتائب القسام مؤكدة أن خيار المقاومة والوحدة المبنية على أسس متينة هو الطريق لاستعادة كل أرضنا وحقوقنا.

وتحيي حركة حماس في 14 ديسمبر كل عام ذكرى انطلاقتها عام 1987 مع بداية انطلاقة الانتفاضة الأولى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات