السبت 20/أبريل/2024

يديعوت تزعم: هكذا حاولت حماس اختراق الشاباك

يديعوت تزعم: هكذا حاولت حماس اختراق الشاباك

كشفت لائحة اتهام قدمتها نيابة الاحتلال مؤخراً ضد أسير من غزة عن محاولات أجهزة أمن المقاومة في حركة حماس اختراق جهاز “الشاباك” وفقاً لزعم صحيفة “يديعوت أحرونوت”.

وأوضحت الصحيفة أن فلسطينيا من قطاع غزة أخبر عناصر المقاومة أن ضابطاً إسرائيلياً على حاجز “إيرز” عرض عليه العمل مع جهاز “الشاباك” وحصل منه على مبلغ مالي لشراء هاتف قبل أن يتصل به ويبلغه أنه لن يعمل معه ويعيد المال له.

وأضافت أن الفلسطيني الذي اعتقله الاحتلال لاحقاً أبلغ عناصر حماس على الحاجز المعروف باسم “4/4” بما جرى معه في حاجز “إيرز” وطلبت منه العناصر التواصل مع الأمن الداخلي لإطلاعهم على هذه التفاصيل.

وادعت الصحيفة أن أحد ضباط الأمن الفلسطيني في غزة عرض عليه أن يعود للاتصال مع “الشاباك” وخداعهم أنه وافق على الارتباط بهم من أجل تنفيذ مهمات أمنية للمقاومة.

وذكرت أن الأسير وافق على طلب أمن المقاومة العمل معهم لاختراق “الشاباك” وكانت البداية بلقاء الضابط “المشغل” ويزود عناصر أمن المقاومة بتفاصيل اللقاء وعن شخصية الضابط الذي اجتمع معه.

وادعت “يديعوت أحرونوت” أن عناصر أمن المقاومة أخبروا الأسير أن “لا يرفض أي مهمة يطلبها منه الضابط” وأنهم سيبقون على متابعة معه لتسهيل عمله في اختراق “الشاباك” وتذكر لائحة الاتهام التي وجهت له بعد اعتقاله أن حركة حماس تحلل المعلومات حول طرق عمل مخابرات الاحتلال وتجنيد العملاء والأماكن التي تلتقي فيها مع المشغلين.

وزعمت أن ضابط “الشاباك” طلب من الأسير تصوير موقع للمقاومة في غزة وقد أبلغ عناصر أمن المقاومة بذلك الذين استنتجوا أن هذه المهمة تعد اختباراً له ولاحقاً توجه للقاء الضابط في موقع في “تل أبيب” وقد طلبت منه حماس تصوير المكان لأنه قد يكون “سرياً” وإعطاء معلومات عن السيارات والشخصيات التي تزور المكان ولكن بعد وصوله إلى الحاجز اعتقلته قوات الاحتلال ونقلته للتحقيق.

“يديعوت أحرونوت” تؤكد على أن مخابرات الاحتلال تواجه معضلة كبيرة في تجنيد عملاء في قطاع غزة في السنوات الأخيرة بعد الإجراءات التي نفذتها المقاومة.

وطوال سنوات الصراع مع الاحتلال عملت الأجهزة الأمنية في المقاومة على محاولات اختراق جهاز “الشاباك” ونجحت في بعض المواقع في قتل ضباط استخبارات بعد استدراجهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات