الجمعة 19/أبريل/2024

استنكار فصائلي وغضب شعبي واسع على جريمة إعدام الشاب مفلح بنابلس

استنكار فصائلي وغضب شعبي واسع على جريمة إعدام الشاب مفلح بنابلس

لقيت جريمة إعدام الشاب الفلسطيني عمار مفلح بدم بارد استنكارًا فصائليًّا وغضبًا شعبيًّا شديدًا بعدما أطلق عليه جندي إسرائيلي النار من مسافة صفر على شاب في بلدة حوارة جنوب نابلس.

وقالت حركة حماس: إن جريمة صهيونية بشعة يرتكبها أحد جنود الاحتلال بإعدام شاب بدم بارد في حوارة قضاء نابلس وهو ما يعكس السلوك العدواني والفاشي للاحتلال وجيشه.

وأكدت أن “تصاعد جرائم الاحتلال وآخرها هذه الجريمة البشعة في نابلس ستقابل بمزيدٍ من المقاومة والانتصار لدماء شعبنا وسيدفع العدو ثمن جرائمه”.

وأضافت: “حالة الغضب التي تعتري شعبنا الفلسطيني من مشهد جريمة الإعدام البشعة سترتد ناراً على الاحتلال الصهيوني وسيدفع ثمنها”.

وقال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية طارق عز الدين: إن مشهد الإعدام بدم بارد للشهيد عمار مفلح في حوارة وعلى مرأى من العالم هي جريمة حرب كاملة الأركان تثبت مرة تلو الأخرى حجم الإجرام الذي تمارسه قوات الاحتلال بحق أبناء شعبنا العزل.

وأضاف أن “سكوت العالم وصمته عن هذه الجرائم الذي يرتكبها الاحتلال يضعها في دائرة الشراكة مع المحتل في سفك دماء شعبنا ولن نغفر لمن تآمر على شعبنا وقضيتنا العادلة”.

وأدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بشدة جريمة إعدام الشاب بدم بارد وأكدت أن “الرد على هذه الجريمة وغيرها من الجرائم لا يمكن أن تواجه إلا بالمقاومة وإدامة الاشتباك مع جيش الاحتلال في جميع المواقع والميادين”.

ونعت لجان المقاومة الشهيد مفلح وأكدت أن “أن دماء الشهداء لن تذهب سدى وستظل لعنة تلاحق القتلة الصهاينة في كل مكان وزمان”.

وعدّت أن “جرائم الإبادة اليومية التي يشنها كيان العدو الصهيوني ضد أبناء شعبنا العزل تأتي تنفيذا لقرارات القادة الصهاينة المجرمين بقتل وإطلاق النار على أبناء شعبنا بدون تمييز”.

وأردفت: “العدوان الصهيوني المتواصل على أهلنا في القدس والضفة والداخل المحتل لن يكسر إرادة شعبنا وعزيمة مقاومينا في قض مضاجع العدو وتنفيذ المزيد من العمليات الفدائية البطولية”.

وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي تداولا واسعًا مشهد إعدام الشاب مفلح وعبر النشطاء والشبان عن الغضب والقهر تجاه جريمة الاحتلال البشعة.

وقال محمد عليان والد الشهيد بهاء عليان: “هذا مش إعدام شاب بسهولة وعلى مرأى من العالم هذا إعدام لشعب كامل بكل مكوناته”.

وعبرت المرابطة المقدسية خديجة خويص بقولها: “لا شيء يقال سوى أنّنا هُنَّا حتّى بتنا نُصادُ كالعصافير فيا ربّ أدرك ثأرنا”.

وعدّ الصحفي أمير أبو عرام أن “ما حدث اليوم في حوارة هو مجرد مشهد من الأيام القادمة في الضفة الغربية والتطبيق العملي لسياسة “يد على الزناد” والتي أثبتها حدث اليوم ومن قبله العديد من الأحداث وأبرزها شبان الجلزون الذين قتلهم الاحتلال دون أي سبب”.

وأعدم جندي إسرائيلي مساء الجمعة الشاب عمار حمدي مفلح (22 سنة) من قرية أوصرين قضاء نابلس في بلدة حوارة جنوب المدينة.

ووثق مقطع فيديو لحظة إطلاق أحد جنود الاحتلال النار صوب الشاب من مسافة صفر وإعدامه بدم بارد.

ومنعت قوات الاحتلال المواطنين ومركبات الإسعاف الاقتراب من الشاب لتقديم الإسعاف له واستنفرت في البلدة وسط اندلاع مواجهات وإطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز السام.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات