بعلم فلسطين.. المنتخب المغربي يحتفل بتأهله للدور القادم

عدد من لاعبي منتخب المغرب يرفعون علم فلسطين في أوج احتفالاتهم بالتأهل إلى الدور الـ16 من مونديال قطر 2022 عقب فوزهم على كندا 2-1 لحساب الجولة الثالثة من دور المجموعات على ملعب الثمامة.

وانتشرت عدة صور ومقاطع فيديو للاعبي “أسود الأطلس” عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهم يحتفلون وفي أيديهم علم فلسطين.

وظهر جواد الياميق مدافع “أسود الأطلس” ونادي بلد الوليد الإسباني وهو يمسك بالعلم الفلسطيني ويطوف به أرجاء الملعب قبل أن ينضم إليه بعض من أفراد الطاقم الإداري للمنتخب المغربي.

اللاعب المغربي جواد الياميق يرفع الفلسطيني أثناء احتفاله بتأهل منتخبه لدور ال١٦ لكأس العالم..#مونديال_قطر_2022 #مونديال_فلسطين_2022 pic.twitter.com/8i3qkzhfdn

&mdash souad alabodi (@AlabodiSuoad) December 1 2022

كما ظهر الثنائي سليم أملاح وعز الدين أوناحي وهما يضعان العلم الفلسطيني على كتفيهما ويسيران في ملعب الثمامة الذي احتضن مباراة المغرب وكندا.

ووثق مقطع فيديو آخر اثنين من اللاعبين المغاربة وهما يحملان العلم الفلسطيني أثناء احتفالهما مع جماهيرهما التي ملأت مدرجات الملعب.

كما حافظت الجماهير المغربية على عادتها في هذه البطولة وواصلت حمل الأعلام الفلسطينية ورفعها التي زينت أفراحهم بهذا الإنجاز الثاني في تاريخ الكرة المغربية.

لاعبو منتخب #المغرب يحملون علم #فلسطين أثناء احتفالهم بالنصر والتأهل إلى الدور الثاني.#مونديال_قطر #قطر_2022 pic.twitter.com/fyvwWWOrOI

&mdash عبد الصمد ناصر (@NacirAbdessamad) December 1 2022

وكرر المنتخب المغربي إنجازه في مونديال 1986 عندما وصل إلى الدور الثاني بالمونديال وتأهل في نسخة قطر 2022 متصدرًا للمجموعة السادسة ليلتقي في الدور المقبل مع صاحب المركز الثاني في المجموعة الخامسة إسبانيا.

والمغرب هو المنتخب العربي الوحيد من أصل 4 يجتاز دور المجموعات في النسخة الحالية؛ إذ ودع الثلاثي السعودية وتونس ومنتخب البلد المضيف البطولة مبكرا.

وكانت المملكة المغربية قد وقعت اتفاقًا للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني في ديسمبر 2020 لحقتها اتفاقيات على المستويات العسكرية والأمنية والاقتصادية وسط رفض شعبي ونقابي مغربي كبير.

منسق فرع المغرب للمنظمة الدولية غير الحكومية BDS سيون أسيدون أكد لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أن احتفال المغرب برفع الأعلام الفلسطينية دليل عملي على رفض التطبيع المغربي مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقال اسيدون: إن الشعب المغربي يرفض التطبيع منذ اللحظة الأولى لإعلان التطبيع بين “تل أبيب” والرباط وإن ما حدث من فوز للمنتخب المغربي واحتفال اللاعبين برفع العلم الفلسطيني مثّل رسالة للاحتلال أن لا جدوى من التطبيع مع الحكومات وأن الاحتلال سيفشل في كيّ الوعي العربي.

وأشار إلى أن فلسطين ستبقى قضية العرب الأولى وبداية النهايات ونهاية البدايات مرحبًا بأحداث المونديال التي أظهرت تعاطفا عربيا وكبيرا مع القضية الفلسطينية.