#عملية_سلفيت.. الحاضنة الشعبية تحتفي بالثورة الميدانية

20 دقيقة فقط كانت من أجمل اللحظات التي قضاها الشهيد محمد صوف (18 عاماً) أثناء تنفيذه عملية سلفيت البطولية والتي أدت إلى مقتل 3 مستوطنين وإصابة آخرين بجراح منها خطيرة بعمليته المزدوجة.

الشاب الذي لم يصل إلى العشرين عاماً تنقل في عمليته إلى 3&nbsp محطات&nbspفي إحداها وثقت عدسات الكاميرات عملية الطعن بدا خلالها فرحاً ومبتهجاً بنجاح ضربات السكين في رقبة أحد المستوطنين حتى وصفت فرحته بـ”الدبكة الفلسطينية” عقب نجاحه في طعن المستوطن.

تلك المشاهد التي فرح بها المنفذ رسمت السرور والفرحة في قلوب وعلى وجوه الفلسطينيين الذين تلقوا خبر العملية بفرحة كبيرة وزعوا خلالها الحلوى ابتهاجاً بالعملية ونتائجها المميزة.

ووثقت عدسات الصحفيين تلك الفرحة حيت وزعت الحلوى في مخيم جنين وفي قطاع غزة وفي محافظات فلسطينية أخرى.

;

حلوان #عملية_سلفيت من جنين pic.twitter.com/JG3ZHXD2zH

&mdash رضا ياسين ?? (@RedaYasen2021) November 15 2022

فرحة كبيرة
الناشط محمد شكري علق بتغريدة مقتضبة كتب فيها: “مفش استقلال إلا بالعمليات والمقاومة..” وأرفقها بمقطع مرئي للراحل أبي عاصف البرغوثي.

;

;

مفش استقلال الا بالعمليات والمقاومة.. #عملية_سلفيت pic.twitter.com/VnSVwnGFQO

&mdash Mo Shoukry | محمد شكري (@mo_shkry) November 15 2022

وقال محمد عبد الهادي: “#عملية_أرائيل هدية أولية لقادة اليمين الصهيوني المجرم؛ فهي ترسم الطريق الحقيقي للاستقلال”.

;

#عملية_أرائيل هدية أولية لقادة اليمين الصهيوني المجرم فهي ترسم الطريق الحقيقي للإستقلال.#عملية_سلفيت #عملية_اريئيل #عملية_ارئيل #فلسطين pic.twitter.com/mFalacMZ7D

&mdash محمد الهادي |(طيف اللقاء)| (@tayfallikaa19) November 15 2022

;

وفي فرحة من زاوية أخرى قالت هبة النتشة في تغريدة عبر تويتر: سبحان الله … يخلق من الشبه 40 ما كان يخشاه الشاباك وقع عدي التميمي أصبح نموذجا وقدوة للشباب .. محمد صوف أول الـ 40 ….”.

;

سبحان الله … يخلق من الشبه 40
ما كان يخشاه الشاباك وقع عدي التميمي أصبح نموذج و قدوة للشباب ..
محمد صوف أول الـ 40 ….#عملية_سلفيت pic.twitter.com/lvfCm07Acw

&mdash هبة النتشة (@heba_alntsha) November 15 2022

;

وغردت فاطمة جابر بالقول: “فش أرض بتروح وراها مقاومة ???نبارك ونبارك ونبارك ولسان حالنا هل من مزيييد ✊??.. #الكيان_المؤقت #عمليه_سلفيت”.

;

فش أرض بتروح وراها مقاومة ???نبارك ونبارك ونبارك ولسان حالنا هل من مزيييد ✊??#الكيان_المؤقت#عمليه_سلفيت pic.twitter.com/bHeXML6qAV

&mdash ???فاطمة? (@fatima_Jaber_2) November 15 2022

وقالت سارة المصري: “حتى تعيش تحتاج أن تكون قويًا ليس قوي الجسد بل قوي التحمل قوي التحكم والتجاوز قويًا بالصبر على المصائب وعدم الاستسلام قويًا في الاستغناء عن أي شيءٍ يقلل من قدرك! .. #عمليه_سلفيت”.

;

حتى تعيش تحتاج أن تكون قويًا ليس قوي الجسد بل قوي التحمل قوي التحكم والتجاوز قويًا بالصبر على المصائب وعدم الاستسلام قويًا في الاستغناء عن اي شيءٍ يقلل من قدرك ! #عمليه_سلفيت

&mdash سارة المصري (@Sa35rah) November 15 2022

وكتبت لما يوسف في ربط بين شهداء سلفيت ونابلس قائلة: “بالأمس القريب إبراهيم النابلسي قد كان ابن الـ19 عامًا واليوم محمد صوف منفذ العملية الأسطورية أيضًا ابن الـ19 عاما أي أن مواليدهم لا تتجاوز 2003! هكذا هم أبطالنا يفاجئوننا ويعجزوننا عن التعبير ببطولاتهم رغم صغر سنّهم ترى بملامحهم اقتباسًا من نور الصحابة… #عملية_سلفيت .. #عملية_أرئيل”.

;

بالأمس القريب إبراهيم النابلسي قد كان ابن الـ19 عام
واليوم محمد صوف منفذ العملية الأسطورية أيضًا ابن الـ19 عام
أي أن مواليدهم لا تتجاوز 2003 !
هكذا هم أبطالنا يفاجؤوننا يعجزوننا عن التعبير ببطولاتهم رغم صغر سنّهم
ترى بملامحهم اقتباسًا من نور الصحابة
++#عملية_سلفيت #عملية_أرئيل pic.twitter.com/8gBrj3txtX

&mdash Lama Yousuf ? (@LamaYousuf1) November 15 2022

الباحث ياسر منّاع رأى أن عملية الطعن في “اريئيل” تعيد من جديد إلى الواجهة جملة من القضايا في مقدمتها مدى جدوى عملية “كاسر الأمواج” التي تثبت في كل مرة فشلها.

وقال منّاع في حديث لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: “العمليات الفردية معضلة متجددة من الصعب على المؤسسة الأمنية برمتها مواجهتها أو الحد منها”.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يعيش في حالة مواجهة مفتوحة تارة ترتفع وتارة تنخفض منذ عام 2015.

وزفت حركة “حماس” منفذ عملية الطعن والدهس البطولية الشهيد البطل محمد مراد سامي صوف (18 عامًا) من قرية حارس في سلفيت والتي قتل فيها 3 مستوطنين وأصيب 2 بجراح صباح اليوم الثلاثاء.

وقالت: “تأتي هذه العملية البطولية ردّاً طبيعياً على جرائم الاحتلال المتصاعدة ضد المسجد الأقصى المبارك وتغوّله على دماء أبناء شعبنا والتي كان آخرها قتل الطفلة الفلسطينية فلة المسالمة البالغة من العمر 15 عاماً قرب مدينة رام الله بدمٍ بارد”.

ودعت الشباب في الضفة والقدس لاقتفاء أثر الشهيد في الإثخان بالعدو؛ دفاعاً عن شعبنا وثأراً للقدس والمسجد الأقصى المبارك ولإبداع الأدوات والوسائل في استهداف جنود الاحتلال ومستوطنيه في كل ساحات الوطن.

وفي أكتوبر الماضي شهدت الضفة الغربية والقدس تصاعدا ملحوظا ونوعيا في أعمال المقاومة حيث سجل مركز معلومات فلسطين -معطى- (1999) عملا مقاوماً بما يعادل ضعف ما تم رصده خلال سبتمبر الماضي.

وتنوعت أعمال المقاومة ما بين عمليات إطلاق نار وعمليات دهس وطعن وزرع عبوات ناسفة وإلقاء مفرقعات نارية وزجاجات حارقة على مجموعات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي والتي أسفرت في مجموعها عن مقتل جنديين ومستوطن وجرح (81) آخرين بجراح مختلفة.