عاجل

الأربعاء 24/أبريل/2024

الاستيطان يهدد الريف الشرقي لرام الله

الاستيطان يهدد الريف الشرقي لرام الله

رصد نشطاء وصحفيون انتشاراً واسعاً للبؤر الاستيطانية على أراضي المواطنين في بلدتي كفر مالك ودير جرير بالقرب من مستوطنة “كوخاف هشاحر” شرق رام الله.

وأوضح النشطاء أن المستوطنين نصبوا عشرات الكرفانات الاستيطانية على الأراضي والتلال المحيطة بالمستوطنة بمسافات متباعدة للسيطرة على أكبر مساحة من أراضي المواطنين.

وحذر مختصون في شؤون الاستيطان من أن الاحتلال يعمل من خلال نشر البؤر الاستيطانية للسيطرة الكاملة على الريف الشرقي لرام الله.

وقال الناشط ضد الاستيطان بشار القريوتي في تصريحات صحفية إن مخططات البؤر الاستيطانية في تزايد وتطبيق لمشروع السيطرة على جميع المواقع المصنفة (ج) خاصة وسط الضفة الغربية لتصل لمنطقة الأغوار.

وأكد أن ما يقوم به المستوطنون هو عملية فرض أمر واقع لتسريع تنفيذ المخططات الاستيطانية لضم الضفة الغربية.

وأقيمت مستوطنة “كوخاف هشاعر” عام 1980 بعد سرقة جيش الاحتلال ما يقارب 200 فدان من قريتي كفر مالك ودير جرير شرق رام الله بدعوى الحاجة لحماية بؤرة استيطانية لجنود سابقين في لواء &ldquoناحال&rdquo.

وامتدت يد الاحتلال والمستوطنين بعد ذلك لمئات الدونمات من أراضي المواطنين المزروعة بالزيتون في محيط المستوطنة.

وفي إطار جهود مقاومة الاستيطان نظمت فعالية في خربة طانا شرقي بيت فوريك بنابلس لزراعة الأشجار “باسم كل شهيد” لوقف الزحف الاستيطاني المستمر والمتزايد على المنطقة.

وبدأ سكان طانا بزراعة 168 شجرة مختلفة بعدد شهداء منطقة بيت فوريك الذين ارتقوا منذ النكبة الفلسطينية عام 1948.

وزرعت كل عائلة من عائلات شهداء بيت فوريك شجرة تحمل اسم نجلها الشهيد.

وكثفت سلطات الاحتلال عمليات الاستيطان في خربة طانا منذ عامين إذ تخللها بناء 7 بركسات في محاولة للتضييق على سكان الخربة ومنع أبقارهم من الرعي فيها.

وشهدت الزيادة السنوية في مخططات الاستيطان ارتفاعا بنسبة 26% وروج في عام واحد الى بناء 7292 وحدة استيطانية.

وأشارت معطيات ميدانية إلى أن حكومة الاحتلال استولت على 22300 دونم من أراضي الضفة الغربية في النصف الأول من العام الجاري والتي تعد الأكبر منذ عام 1997.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات