عاجل

الثلاثاء 23/أبريل/2024

دعوات لتصعيد المقاومة خلال تشييع الشهيدين أبو رشيد وزبارة بنابلس

دعوات لتصعيد المقاومة خلال تشييع الشهيدين أبو رشيد وزبارة بنابلس

شيعت جماهير شعبنا في نابلس -اليوم الجمعة- جثماني الشهيدين عماد أبو رشيد (47 عاما) ورمزي سامي زبارة (35 عاما) إلى مثواهما الأخير في مخيم عسكر شرق المدينة.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس بجنازة عسكرية باتجاه دوار المدينة ثم كل إلى منزله في مخيم عسكر ومن ثم إلى مسجد عباد الرحمن للصلاة عليهما هناك قبل مواراة جثمانيهما الثرى في مقبرة الشهداء في المخيم.
;
وصدحت الجماهير بالتكبيرات والهتافات المؤيدة للمقاومة والداعية للثأر للشهداء وللمقاومة العسكرية ووقف التنسيق الأمني واستجداء السلام من المحتل الغاشم.

وهتفت الجماهير للشهداء مؤكدة مواصلة طريقهم طريق المقاومة حتى النصر وسط هتافات لعرين الأسود ولجنين وكتيبتها المقاومة.

وارتقى الشهيد المجاهد ملازم أول: عماد أبو رشيد (47 عامًا) والشهيد المجاهد مساعد: رمزي سامي زَبَارَة (35 عامًا) وهما من ضباط جهاز الدفاع المدني فجر اليوم الجمعة في نابلس بعد إصابتهما برصاص الاحتلال في الأجزاء العلوية من جسديْهما.

وشهد حاجز حوارة جنوب نابلس -الليلة الماضية- عملية إطلاق نار استهدف قوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز العسكري.

وسبق أن توعدت مجموعة عرين الأسود قوات الاحتلال بتنفيذ مزيد من العمليات؛ تأكيداً منها على استمرار المقاومة رغم استشهاد عدد من أبطالها.

يأتي ذلك في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال حصار نابلس لليوم الـ18 تواليا وتضيّق على حركة المواطنين من وإلى المدينة.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” قد نعت شهيديْ الاشتباك أبو رشيد وزبارة.

ودعت الحركة كل منتسبي الأجهزة الأمنية وكل من يحمل السلاح إلى اقتفاء أثر الشهيدين البطلين في الدفاع عن أبناء شعبنا وتوجيه الرصاص نحو العدو الصهيوني الذي أوغل في دماء أبنائنا وتدنيس أقصانا ومقدساتنا.

وأكدت الحركة أنّ نابلس اليوم ومخيم عسكر القديم وكل حارات ومخيمات وقرى فلسطين ترسم خط المقاومة والاشتباك مع العدو الصهيوني بالنار والمواجهة وتبعث برسالة التحدي للاحتلال بأن الدم بالدم وأن سيف القدس نصرة للأقصى ما زال مشرعاً.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات