الثلاثاء 16/أبريل/2024

نعي واسع لشهداء نابلس ودعوات لتصعيد المقاومة

نعي واسع لشهداء نابلس ودعوات لتصعيد المقاومة

نعت فصائل فلسطينية شهداء نابلس الذين ارتقوا في التصدي لاقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس بالضفة الغربىة المحتلة فجر اليوم الثلاثاء.

وارتقى خمسة شهداء منهم أحد القادة البارزين في مجموعات عرين الأسود وديع الحوح خلال اشتباكات شديدة بعد اكتشاف وحدة خاصة على مدخل البلدة القديمة بالمدينة.

حركة حماس نعت إلى شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية شهداء نابلس الأبطال وتمنت الشفاء العاجل للمصابين والجرحى.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة زاهر جبارين في بيان له: نشد على أيدي المقاومين الأبطال وعرين الأسود الذين يتصدون ببسالة لاقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس.

وأضاف أن دماء الشهداء والجرحى في نابلس واستبسال المقاومين في التصدي للاحتلال يثبت عزم شعبنا على مواصلة المواجهة حتى نيل الحرية والانتصار.

وحيّا جبارين “نابلس الأبية وجميع محافظات الضفة وندعو أهلنا ومقاومينا إلى النفير في وجه الاحتلال والاشتباك معه والإثخان فيه؛ دفاعاً عن نابلس جبل النار وتصعيداً للمقاومة حتى دحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا”.

وأكد أن حماس ستبقى على عهد الوفاء للشهداء وسيظل السلاح مشرعًا في وجه الاحتلال حتى التحرير والعودة.

أما حركة المجاهدين الفلسطينية فقد زفت الشهداء الأبطال الذين سطروا ملاحم الصمود والبطولة في نابلس وتوجهت بالتحية لكل أبطال شعبنا ومقاومته الذين يتصدون لعدوان الاحتلال الغادر ويشتبكون معه في كل المواقع والميادين.

وأهابت -في بيان لها- بكل أبناء شعبنا في المدن والمخيمات والقرى للالتحام مع أبطالنا في نابلس والتصدي للاحتلال المجرم.

وأكدت أن الاحتلال لن يفلح في كسر إرادة المقاومة ولن يخبت عنفوانها وستظل المقاومة طريقنا لتحرير كل الأرض من دنسه.

من جهتها حيّت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين أبناء شعبنا الأبطال الذين يتصدون ببنادقهم وصدورهم العارية لقوات الاحتلال في نابلس.

وقالت في تصريح لها: “يا أهل نابلس جبل النار وكل المخيمات والبلدات والمدن المحيطة: انفروا إلى نابلس والتحموا مع أبناء شعبكم في هذه الملحمة البطولية”.

وأضافت: “يا أهلنا وشعبنا إنّ الاحتلال لا يعرف سوى لغة القوّة لذلك ندعو أبناء الأجهزة الأمنية الشرفاء للدفاع عن أبناء شعبهم بكل ما أوتوا من قوّة وبسالة”.

من جانبه قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح الانتفاضة عبد المجيد شديد: “ننعى شهداء نابلس الأبطال الذين خاضوا معركة مشرفة وبطولية وأثخنوا في جنود الاحتلال لنؤكد أن جذوة المقاومة ستبقى مستمرة تزلزل أمن الاحتلال وتتصدى لقواته الإرهابية بكل قوة وعنفوان”.

وأشاد شديد ببسالة المقاومين الأبطال في جبل النار الذين جسدوا كل معاني البطولة وامتداد الكتائب المقاتلة في مدن الضفة لتشكل كابوساً مرعباً لجنود الاحتلال ونعد أن شعبنا المعطاء سيحفظ هذه الدماء ويكمل مسيرتهم حتى النصر والتحرير.

ونعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” شهداء نابلس ورام الله (شمال ووسط الصفة الغربية) الذين ارتقوا جرّاء العدوان الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء.

وأكد بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية لدى “فتح” أن “الشعب الفلسطيني سيجابه عدوان الاحتلال وسيدافع عن حقوقه الوطنية والتاريخية المشروعة”.

وأضاف البيان أن “ما تتعرّض له محافظة نابلس من حصار وعدوان مستمرّين؛ لن يوهن إرادة شعبنا أو صموده أو وحدته” داعياً إلى تصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال وكسر الحصار عن محافظة نابلس.

وحمّلت “فتح” الاحتلال الإسرائيلي “مسؤولية جرائمه المتواصلة بحقّ أبناء شعبنا” مطالبةً المجتمع الدولي بالتدخل الفوري ومحاسبة الاحتلال على تلك الجرائم.

وأكدت أن “عداء شعبنا الوحيد هو مع الاحتلال الغاصب والقاتل” مشددة على ضرورة عدم “الانجرار إلى ما يريده الاحتلال من حرف الصراع وتحويله إلى صراع داخلي”.

وأدانت وزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مدينة نابلس (شمال الضفة) فجر اليوم الثلاثاء.

وعدت في بيان صحفي أن “هذه الجرائم والاقتحامات الدموية تنفيذ لسياسة حكومية إسرائيلية رسمية هادفة لفرض التعايش مع الاحتلال على شعبنا وضرب مقومات صموده وإرادته تمهيداً لتنفيذ المزيد من المخططات الاستعمارية التوسعية وتهويد المقدسات على حساب أرض دولة فلسطين”.

وحمّلت “الخارجية” الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الجرائم البشعة والمجتمع الدولي “مسؤولية تخاذله وتقاعسه في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والضغط على دولة الاحتلال لوقف عدوانها فوراً”.

ونبهت إلى أنها ستتابع هذه الجرائم المتواصلة مع المحكمة الجنائية الدولية وتطالبها بسرعة الانتهاء من تحقيقاتها وصولاً لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب من الإسرائيليين.

وأكدت الوزارة أن “شعبنا مصمم على الخلاص من الاحتلال ولن يبقى ضحية لاستمراره وضحية لازدواجية المعايير الدولية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات