الأربعاء 24/أبريل/2024

منسق حركة المقاطعة: تحالف جديد في إفريقيا لتوسيع مقاطعة إسرائيل

منسق حركة المقاطعة: تحالف جديد في إفريقيا لتوسيع مقاطعة إسرائيل

أكد منسق حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات عليها (BDS) محمود نواجعة أن الحركة تتقدم تقدمًا ثابتًا وملحوظًا على المستويات المختلفة.

وأضاف نواجعة في مقابلة مع “المركز الفلسطيني للإعلام” أن النجاحات تتوالى على مستوى الشعوب والبرلمانات والحكومات وفي مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الذي يخوض حربًا لتجريم الحركة.

وأوضح أن هناك نجاحًا سجلته حركة المقاطعة في المحاكم بالولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وبريطانيا ومحكمة حقوق الإنسان في الاتحاد الأوروبي وكل هذه النجاحات تهدف لمقاطعة “إسرائيل” وفرض العقوبات عليها.

وأشار إلى أن هناك استمرارًا وتوسعًا في الحملات والتحالفات التي تعقدها حركة المقاطعة حول العالم وكذلك على المستوى المحلي في المدارس والجامعات والأطر التي تعمل مع الحركة والتي لها عضوية في الهيئة الوطنية للمقاطعة.

وقال نواجعة: الحركة تتوسع في العالم ولها تحالفات أكبر في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وهناك عمل دؤوب في أمريكا اللاتينية وجنوب آسيا.

تحالف جديد

وكشف أنه في الآونة الأخيرة جرى إطلاق حملات وتوسيع تحالفات وبناء تحالف جديد في القارة الإفريقية اسمه “بابسن” وهو تحالف تضامني مع نضال شعبنا الفلسطيني وسيقود الحملات المناهضة للاحتلال في القارة من خلال تنظيم حملات مقاطعة الاحتلال وتوسيعها خصوصا بعد اتفاقيات التطبيع التي جرت مؤخرًا.

وفي السياق أكد نواجعة أن “إسرائيل” لم تصمت على مواجهة الحركة مشيرا إلى أن الاحتلال يحاول تجريم الحركة على أكثر من صعيد واتجاه في الدول والبرلمانات والمحاكم.

وأكد أن “إسرائيل” تضغط باتجاه أن تتبنّى الدول والبرلمانات والشركات تعريف “معاداة السامية الجديد” وهو أن انتقاد الاحتلال كدولة يعد معاداةً للسامية مؤكدًا أن هناك تساوقًا دوليًّا مع هذا التعريف وهذا خطير جدًّا ضد شعبنا ونضالاته.

وأشار إلى أن محاولات التجريم تفشل؛ “فالاحتلال يحاول تمرير التشريعات التي تصدر عن بعض البرلمانات لكن تلك التشريعات تصطدم بقرارات تصدر من المحاكم بعد دعاوى نرفعها والحركة تعدّها من حرية التعبير”.

وأكد أن “إسرئيل” تنعت كل من ينتقد جرائمها بـ”معاداة السامية” وتعدّ حركة المقاطعة خطرًا إستراتيجيًّا يهدد المشروع الصهيوني برمته.

كما أكد نواجعة أن حرب الاحتلال على حركة المقاطعة لن يحدَّ من عملها وهي تعرف نفسها بأنها حركة معادية للعنصرية وتعمل وفق النظام والقانون الدولي وحقوق الإنسان.

التطبيع
وحول تطبيع بعض الدول العربية أكد نواجعة أنها تجاوزت التطبيع إلى بناء تحالفات عسكرية مثل المغرب والإمارات واللتين أصبحتا تدافعان عن الاحتلال في المحافل الدولية كدعم النظام المغربي عضوية الاحتلال في الاتحاد الإفريقي.

أما الإمارات -وفق نواجعة- فهي تعمل على جلب دول أخرى لحظيرة التطبيع وهذه الممارسات تواجهها حركة المقاطعة بتوعية الشعوب؛ لكون هذه الاتفاقيات تضر بنضال الشعب الفلسطيني وكذلك تضر بالشعوب؛ لكونها تمكّن لأنظمة الاستبداد وبالتالي تسهّل احتلال هذه الدول وسلب خيراتها وثرواتها.

وقال: “الدول تنظر لحركة المقاطعة في سياقات مختلفة حسب الدولة ونظامها وارتباطاتها بالاحتلال ومدى تضامنها مع شعبها”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات