الخميس 25/أبريل/2024

نيويورك تايمز توقف مصورًا صحفيًّا من غزة عن عمله.. ما السبب؟

نيويورك تايمز توقف مصورًا صحفيًّا من غزة عن عمله.. ما السبب؟

كشف المصور الصحفي من قطاع غزة حسام سالم عن أن صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أوقفته عن عمله ;”مصورًا صحفيًّا حرًّا”.

وقال المصور سالم وفق متابعة “المركز الفلسطيني للإعلام“: بعد سنواتٍ من التغطية تحت النار في قطاع غزة أبلغتني صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إيقاف تعاملها معي “كمصور صحفي حر” باتصالٍ هاتفي سريع.

وأضاف: “بدأتُ العمل في الصحيفة مع انطلاق مسيرات العودة مطلع عام 2018 على الحدود مع غزة وعملت مع فريقها على تحقيقٍ -لمصلحتها- هناك حول مقتل المسعفة الفلسطينية رزان النجار كما كنتُ خلال أيام عدوان عام مايو/ أيار من عام 2021 مصورا للصحيفة”.

وتابع: “كما فهمت فيما بعد فقد اتخذ القرار بناءً على تقريرٍ أعده محررٌ هولندي -حصل على الجنسية الإسرائيلية قبل عامين- لمصلحة موقع (هونست ريبورتنغ) الذي صرّح لاحقًا بأنه نجح في طرد 3 صحفيين يعملون مع صحيفة “نيويورك تايمز” في غزة واصفًا إياهم (وأنا معهم) بـ”معادين للسامية””.

وأردف بالقول: “الصحفي الهولندي- الإسرائيلي تناول في تقريره منشورات كنتُ قد كتبتُها عبر صفحتي الشخصية في موقع “فيسبوك” كوني فلسطينيًّا أدعم فيها صمود ومقاومة شعبي وأترحم على شهدائنا بمن فيهم ابن عمي (الإرهاب الفلسطيني حسب وصفه)”.

وأوضح قائلاً: “المدهش في الأمر أن “هونست ريبورتنغ” لم تكتفِ بقطع رزقي مع الصحيفة بل إنها تواصل تحريضها لمعظم الجهات الأجنبية التي عمِلتُ -وأعمل معها- بهدف إلحاق ضررٍ أكبر بي!”.

وبين أن “نيويورك تايمز” انحازت انحيازًا سافرًا حينما قررت التجاوب مع ما أوردته “هونست ريبورتنغ” في تقريرها وأعلنت اتخاذها الإجراءات المناسبة بحقنا بعد يومين فقط من تاريخ نشر التقرير (24 آب/ أغسطس 2022م) لينشر الموقع الإسرائيلي انتصاره بخبر توقيفي عن العمل وزميليَّ معي كذلك وفق قوله.

وختم حديثه بالقول: “أشعر أن هذه البداية فقط وأن حبل التشويه لصورة الصحفي الفلسطيني العامل مع الإعلام الدولي على الجرّار وذلك لهدفٍ واحد؛ منع وصول الصورة الحقيقية لما يتعرض له الفلسطينيون في فلسطين من انتهاكات لحقوقهم الإنسانية من الجيش الإسرائيلي برًّا وجوًّا وبحرًا.. لا أكتب تخويفًا وأشكر كل من سأل ولمن يحاول المساعدة”.

رفض فلسطيني
ولاقى إعلان سالم الأخير رفضاً صحفياً كبيراً لقرار “نيويورك تايمز” ليشهد تضامناً كبيرة من الكل الصحفي الفلسطيني.

وقالت هنادي قواسمي: “هذا محاصرة للصوت الفلسطيني من كل مكان. الله يقويك ويعوضك بما هو أفضل وفيه الخير”.

أما رامي أبو شاويش فقد قال -وفق متابعة “المركز الفلسطيني للإعلام“-: “حملة شرسة لمحاربة المحتوى والإعلام الفلسطيني ربنا يعوضك خير”.

المخرج نورس أبو صالح قال: “لا بأس يا حبيب الصحفي الفلسطيني ابن شعبه ولا يستطيع أن يخلع جلده ليتماهى مع أجندة جلاديه”.

الصحفي أحمد دلول علّق على الحدث بالقول: “اللي بتحكي عنه سايق فيها وعامل فيها من المبشرين العائدين أصحاب الولاء ونازل كبسيات على الصحافيين عايش الدور مع معلمينه على الموقع وعلى تويتر.. وعاملين حفلة في الموقع علشان استجابة الصحيفة بعد اتباع منهج التخويف القذر المعروف والانحياز الواضح.. حسبنا الله ونعم الوكيل”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

مقررة أممية تدعو لفرض عقوبات على إسرائيل

مقررة أممية تدعو لفرض عقوبات على إسرائيل

عمان – المركز الفلسطيني للإعلام  أكدت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المعنية بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، أن...