الأربعاء 24/أبريل/2024

هكذا اعتمد الاحتلال سياسة الإعدام الميداني منذ بدء 2022

هكذا اعتمد الاحتلال سياسة الإعدام الميداني منذ بدء 2022

أظهرت إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية اليوم الاثنين أن قوات الاحتلال اعتمدت سياسة الإعدام الميداني بحق الفلسطينيين منذ مطلع العام الجاري.

وقالت في الإحصائية: إن هذه السياسة عادت “بشكل يعيد للأذهان فترة ما عرف بانتفاضة القدس/السكاكين عام 2015 وكذلك العمليات الخاصة في مناطق شمال الضفة التي كانت تنفذها ما بين أعوام 2005 حتى 2007 للقضاء على خلايا المقاومة”.

وتُظهر إحصائية “الصحة” أن “غالبية الشهداء ارتقوا بفعل الاقتحامات المتواصلة للمدن في الضفة الغربية وليس بفعل محاولات أو زعم الاحتلال لشهداء انتفاضة 2015 أنهم حاولوا تنفيذ عمليات طعن على الحواجز وغيرها”.

وأشارت إلى أن “عدد الشهداء بلغ -منذ بداية العام- 160 شهيدًا دون أن يشمل ذلك 3 شهداء هم: منفذ عملية بئر السبع محمد أبو القيعان من النقب (جنوب فلسطين المحتلة) ومنفذا عملية الخضيرة أيمن وإبراهيم اغبارية من أم الفحم (شمالاً)”.

في حين اشتملت الإحصائية على “أسماء منفذي عملية بني براك الشهيد ضياء حمارشة من سكان جنين وكذلك منفذ عملية ديزنغوف الشهيد رعد الخازم”.

وأظهرت أن “أول شهداء العام الحالي كان الشهيد بكير حشاش الذي استشهد في مخيم بلاطة بنابلس (شمال الضفة) خلال اقتحام قوات الاحتلال للمخيم في 6 كانون الآخِر/يناير في حين استشهد في اليوم نفسه الشاب مصطفى فلنة بعد أن دعسه مستوطن غرب رام الله (وسط)”.

وأوردت أن “38 مواطنًا استشهدوا من سكان جنين (شمالاً) فيما استشهد 19 في نابلس و12 في بيت لحم (جنوبًا) و13 شهيدًا من مدينة القدس المحتلة من بينهم الزميلة شيرين أبو عاقلة التي استشهدت في جنين”.

وتابعت أن “9 فلسطينيين استشهدوا من سكان الخليل (جنوبًا) بينهم الأسيرة المسنة سعدية مطر (فرج الله) و11 شهيدًا من رام الله والبيرة وشهيدان من قلقيلية (شمالاً) ومثلهما من طوباس (شمالاً) ومثلهما من طولكرم (شمالاً) وشهيد من أريحا والأغوار (شرق)”.

ووفق الإحصائية فقد “استشهد في قطاع غزة 51 فلسطينيًّا غالبيتهم العظمى ممن ارتكبت بحقهم مجازر خلال العدوان الأخير على القطاع في آب/أغسطس الماضي”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات