عاجل

الأربعاء 24/أبريل/2024

العاروري: المقاومة ستجبر الاحتلال على الخروج من الضفة

العاروري: المقاومة ستجبر الاحتلال على الخروج من الضفة

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري: إنّ هناك استهدافًا كبيرًا للمسجد الأقصى يستدعي قيام الجميع بواجبه حتى لا يتجرأ الاحتلال وأكد أنّ الضفة في حالة غليان والمقاومة تتصاعد كثيرًا.

وأضاف العاروري خلال مقابلة عبر قناة الأقصى الفضائية مساء الخميس: “إذا أدرك الصهاينة أنّ المسجد الأقصى أمر يهم المسلمين في كل مكان فذلك سيكون رادعا كبيرا”.

تقسيم الأقصى
وتابع: أن “الاحتلال يضغط بشدة ويحاول باستماتة تغيير الواقع في المسجد الأقصى من خلال فرض الوقائع وتثبيت التقسيم الزماني والمكاني لكن المقاومة المتصاعدة تفشل مخططاته”.

وأكد أن هناك ضغطا صهيونيا كبيرا؛ سعيا لتغيير الوقائع في المسجد الأقصى المبارك من خلال فرض طقوس تلمودية جديدة مشددا على أن حماية الأقصى مسؤولية فردية وجماعية للمسلمين في كل مكان وأن الحكومات المسلمة ومنظمة التعاون الإسلامية والجامعة العربية والمنظمات الرسمية عليهم واجبات ومسؤوليات للتحرك للدفاع عن المسجد الأقصى لفرض حمايته.

وأوضح أن المنظومات الشعبية مـن أحزاب وحراكات وعلماء ومثقفين وإعلاميين وكتاب لديهم القدرة لتوعية الأمة والضغط على المؤسسات الرسمية في العالم الإسلامي لتأخذ دورها تجاه المسجد الأقصى

مقاومة الضفة
وأشار إلى أنّ “العدو أكثر الأطراف التي ترصد ما يحدث في الضفة الغربية لذلك يفعّل كل أدواته وإمكاناته لمواجهة هذه الحالة وهناك تعاون إقليمي ودولي لخدمة الاحتلال ووأد الانتفاضة في الضفة لافتا إلى أن “المقاومة أجبرت الاحتلال على الانسحاب من غزة وستجبره على الخروج من الضفة”.

وعدّ أنّ استشهاد عناصر أمنية خلال المقاومة بالضفة هو امتداد لحركة فتح المقاومة داعيا السلطة إلى رفع يدها عن المقاومة في الضفة حتى نجعل أيام الاحتلال فيها معدودة.

وأكد أن “جميع أشكال المقاومة جيدة لكن لا يمكن حسم المعركة مع العدو إلا بالمقاومة المسلحة والخط البياني للمقاومة متصاعد بشكل يقلق العدو ويبشر شعبنا”.

ونبّه إلى أنه “تاريخيا كانت المناطق الفلسطينية تتبادل الصدارة في مقاومة الاحتلال” لافتا إلى أن رجم عربات الاحتلال المصفحة بالحجارة تعبير عن هوية الشعب الفلسطيني الرافضة للاحتلال وعلينا -شعبًا- أن نعزز من كل الإجراءات التي تدعم المقاومة؛ لكي تتمكن من مواجهة الاحتلال.

شهداء شعبنا
وتقدم العاروري بواجب العزاء والتبجيل والتكريم لعوائل الشهداء ورفاقهم وكل من يسير على دربهم وقال: “نسأل الله أن يحمي كل مجاهدي شعبنا ومقاومته ولا يجعل لليهود ولا أعوانهم عليهم سبيلا”.

مشروع السلطة
وحول مشروع السلطة قال: “السلطة ومشروعها وصل لطريق مسدود في البُعد الوطني ويظن الاحتلال أنه يستطيع أن يدخل شعبنا في متاهات لكي ينسى فيها قضيته وقد حاول مرات عديدة لكن يجب أن يدرك أنه لا يمكن إشغال الشعب الفلسطيني عن قضيته المركزية الأولى”.

الأسـرى
وبشأن الأسرى قال: “الاعتقال الإداري يهدف لتغييب الشخصيات الوطنية والإعلامية والتنظيمية عن المشهد وحركة حماس بذلت وتبذل جهودا كبيرة لتحرير الأسرى”.

المصالحة
وفي موضوع المصالحة قال العاروري: “نقدر شعب الجزائر والدولة الجزائرية أرض الحرية والشهداء” لكنه استدرك أن “لا جدوى لأي محادثات ما لم يحصل شعبنا على حقه باختيار من يمثله في الانتخابات”.

وبينما قال: “لن نقبل حكومة مع أبو مازن إذا ربطها بالاعتراف بالشرعية الدولية” أكد أن “حماس جادة ومستعدة لأي فرصة من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية”.
;
تحالفات الحركة
وعن تحالفات حركته أشار إلى أن “روسيا تعد حركة حماس حركة كفاح وطني فلسطيني مشروعة” وقال: “نحن شعب يعيش تحت احتلال صهيوني بريطاني أمريكي ولدينا تموضع إجباري في أي جبهة ضد الأمريكان وضد الاحتلال الصهيوني”.

وأضاف: “من ثوابتنا في حماس أننا لا نقطع علاقتنا مع أي طرف عربي أو إسلامي ولا نقبل أي علاقة مع أي دولة وطرف إذا طالبتنا بالاعتراف بالكيان الصهيوني”.

وأشار إلى أن “عودة علاقتنا مع سوريا طبيعي كما هي علاقتنا مع اليمن ومصر وقطر ولم نتعرض لأي ضغوط بشأن إعادة العلاقات مع سوريا”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة

الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة

الضفة الغربية - المركز الفلسطيني للإعلام شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي - فجر الأربعاء- حملة دهم في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية واقتحمت العديد من...