السبت 20/أبريل/2024

بعد اتفاق التهدئة في نابلس.. عرين الأسود: كظمنا غيظنا حقنًا للدم

بعد اتفاق التهدئة في نابلس.. عرين الأسود: كظمنا غيظنا حقنًا للدم

أعلنت مجموعات عرين الأسود في نابلس مساء الأربعاء قبولها باتفاق لجنة التنسيق الفصائلي المتعلق بتطويق الأحداث بنابلس؛ “حقناً للدم الفلسطيني وحفاظاً على السلم الأهلي”.

وقالت المجموعات في بيانٍ لها: “كظمنا غيظنا وقبلنا بالحل الذي عُرض علينا كرامةً للشُهداء وحقناً للدم الفلسطيني وحفاظاً على السلم الأهلي راجين الوفاء بالوعود والقرارات التي خرج بها اجتماع أمس”.

وفجرًا أعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس التوصل لاتفاق ينهي الأزمة التي اندلعت في المدينة خلال اليومين الماضيين بعد اعتقال أجهزة السلطة المطاردين مصعب اشتية وعميد طبيلة.

ونص الاحتفاق ;الذي توصلت له اللجنة مع السلطة على “العمل على إنهاء ملف المطارد مصعب اشتية بصورة مرضية والعمل على سقف زمني للإفراج عنه”.

كما نصّ على “الإفراج عن الأشخاص الذين اعتقلوا في الأحداث عدا المعتدين على الأملاك الخاصة والسرقة وعدم ملاحقة أي شخص على إثر هذا الحدث”.

وفي بيانها أوضحت “عرين الأسود” أنها “مجموعات مُقاومة وحدويّة لا تتبع لأي فَصيل مُقاومون اخترنا الجهاد في سبيل الله مخلصين النيّة لله عز وجلّ وَحده بيقيننا التام بأن سبيل المقاومة هو السبيل الوحيد للتحرر والخلاص من هذا الاحتلال الغاشم”.

وقالت: “نعاهد شعبنا الفلسطيني عامةً وأهلنا في نابلس خاصةً بأن نبقى كما عهدتمونا مُقاومين أحرارًا وكما عَهدتُم بنادقنا في بوصلتها الصحيحة ألا وهي الاحتلال أينما وُجد واقتحَم”.

وأضافت “لا ولن نتخلّى عن أخينا مصعب شتية المطلوب لقوات الاحتلال والمُختطف حالياً من قوات السلطة والمحتجز في سجن أريحا مع عميد طبيلة ونؤكد بأن مُصعب صاحب فكرة والفِكرة لا تموت والفكرة باقية ببقاء شَعبنا العظيم ومقاومته الباسلة”.

واختتم البيان بالقول: “نشارك أهلنا في عائلة يعيش حزنهم ومصابهم الجلل باستشهاد “فراس يعيش” ونؤكد ضرورة التزام القَضاء وذوي الاختصاص بالتحرّي والكَشف عن ملابسات استشهاده”.

واليوم طالب عاكف اشتية والد المطارد مصعب بالإفراج عن ابنه المعتقل؛ تطبيقًا للاتفاق الذي توصلت له لجنة التنسيق الفصائلي لإنهاء الأوضاع المتوترة في نابلس.

وقال لوكالة “صفا”: “الاتفاق جيد لكنه يحتاج إلى مصداقية وجدية في التطبيق ووجود ضمانات للمطاردين بعدِّهم هم من يقررون إنهاء الأحداث”.

وأضاف “تلقينا وعودا بحل ملف مصعب خلال أيام وعدم التعرض للمطاردين لكن هذه كلها تبقى وعودًا على الورق والعبرة بتطبيقها على أرض الواقع”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات