أمن السلطة يعتقل المطارد مصعب اشتية .. غضب في نابلس

اعتقلت أجهزة أمن السلطة مساء الاثنين المطاردين مصعب اشتية وعميد طبيلة في نابلس شمال الضفة المحتلة وهو ما أثار حالة غضب واسعة في جبل النار.

وأفادت مصادر محلية أن قوة أمنية بزي مدني حاصرت سيارة كانت تقف قرب كلية الروضة بنابلس يستقلها اشتية برفقة عميد طبيلة واعتقلتهما ونقلتهما إلى أحد مقراتها.

وفي تصريح مقتضب قالت عائلة المجاهد مصعب اشتية: “نؤكد نبأ اختطاف الأمن الوقائي لابننا مصعب ولا صحة للأنباء الكاذبة التي يروج لها بموافقتنا على تسليمه”.

ومصعب اشتية أسير محرر بات مطاردًا للاحتلال مؤخًرا ونجا من عدة محاولات للاغتيال والاعتقال من قوات الاحتلال.

ووفق مصادر محلية؛ فإن قوة أمن أجهزة السلطة اعترضت مركبة كان يستقلها اشتية ونقلته إلى أحد مقراتها. ;

وأفادت المصادر أن قوة من جهاز الأمن الوقائي اعتقلت اشتية برفقة عميد طبيلة وهو أيضا مطارد للاحتلال وسط مدينة نابلس.

وأثار اعتقال اشتية -الذي جاء في اليوم الذي شهد إعلان الاحتلال اعتقال مجموعة مقاومة من حركة في الضفة الغربية- حالة من الغضب في نابلس.

وأشعل شبان غاضبون الإطارات على دور الشهداء وسط المدينة وسمع بالمكان صوت إطلاق نار. ولاحقًا انطلقت مسيرات حاشدة شارك فيها المئات وسط هتافات تكبير وتنديد بما اقترفته السلطة.

اشعال الاطارات على دوار الشهداء وسط مدينة نابلس احتجاجاً على اعتقال السلطة المطارد للاحتلال مصعب اشتيه. pic.twitter.com/VYEM3OKzXv

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 19 2022

كما أغلق الشبان عدة شوارع في نابلس وسط مطالبات بالإفراج الفوري عن المطارد اشتية والتحذير من تسليمه للاحتلال.

إغلاق شوارع رئيسية بنابلس احتجاجا على اعتقال المطارد مصعب اشتية من قبل اجهزة أمن السلطة. pic.twitter.com/lbL6sTmCuP

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 19 2022

ودعت ;مجموعات عرين الأسود في مدينة نابلس إلى مسيرة احتجاج ضد اعتقال المطارد والمطلوب لقوات الاحتلال الصهيوني مصعب اشتيه على يد قوات الأمن الفلسطيني على دوار الشهداء في مدينة نابس الليلة.

ورغم تصاعد اعتداءات الاحتلال في الضفة والقدس المحتلتين تصر السلطة على اقتراف خطيئة التنسيق والتعاون الأمني مع الاحتلال عبر اعتقال المقاومين وملاحقتهم والاستمرار في تنفيذ الاعتقالات السياسية.

وإلى جانب حالة الغضب الميداني في نابلس تفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع الحدث وسط انتقادات حادة لسلوك أجهزة السلطة.

اعتقال السلطة للقائد القسامي مصعب اشتية لن يوقف المقاومة في نابلس وجنين لأنه طوفان أكبر من محمود عباس وأسياده الصهاينة.

شرفاء وشباب نابلس يقومون الآن بإطلاق النار وسط المدينة وإغلاق الشوارع بالحجارة والإطارات المطاطية ردًا على ما حصل.

— yaseenizeddeen (@yaseenizeddeen) September 19 2022

بعد اكثر من 4 محاولات إغتيال نفذتها قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال الشهر الماضي بحق المطارد القسامي مصعب اشتية قائد #كتائب_القسام في #الضفة ورفيق درب الشهيد #ابراهيم_النابلسي تمكنت قوة تابعة لسلطة أوسلو من اعتقاله في #نابلس قبل قليل . pic.twitter.com/IaHkQ7MpMX

— أحمد أبو نصر ahmad abonser (@ahmadnser1) September 19 2022

مصعب اشتية المطلوب الأول في نابلس للاحتلال والذي تحدثت عنه القناة ١٢ بأنه هدف العملية العسكرية التي استشهد فيها العزيزي رفيق دربه يُختطف قبل قليل من قبل جهاز الأمن الوقائي pic.twitter.com/JQ36vuHZsk

— علاء سميح الأعرج (@SmyhRj) September 19 2022