إصابات بمواجهات مع الاحتلال في الضفة

أصيب عشرات المواطنين الجمعة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في نابلس وعلى حاجز الجيب الفاصل بين رام الله والقدس وفي قلقيلية.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال قمعت مسيرة منددة بالاستيطان في بلدتي بيت دجن وبيتا في نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة وتطورت الأمور لاندلاع مواجهات.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني: إن 37 مواطنًا أصيبوا بالرصاص المعدني وحالات اختناق في اعتداءات نفذتها قوات الاحتلال ضد المتظاهرين في نابلس ورام الله.

وذكرت أن طواقمها ;تعاملت مع 5 إصابات بغاز الفلفل بمنطقة الجيب وإصابتين بالأعيرة المعدنية و15 بالغاز المسيل للدموع بمنطقتي بيت دجن وبيت.

وكانت لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس دعت للمشاركة في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان وسلب الأراضي.

وتشهد قرية بيت دجن مواجهات مع قوات الاحتلال في الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها منذ عدة أشهر.

وقمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي تظاهرة سلمية انطلقت ظهر الجمعة صوب حاجز الاحتلال العسكري عند مدخل قرية الجيب شمال غرب القدس؛ رفضا لتهجير أهالي قرية النبي صموئيل المجاورة.

مسيرة حاجز الجيب
وأطلق جنود الاحتلال الغاز المسيل للدموع صوب المتظاهرين لدى وصولهم الحاجز كما استهدفوا عددا منهم برش غاز الفلفل في وجوههم ما أسفر عن إصابة 5 مواطنين منهم رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان والناشط عمر موعد.

وحالت قوات الاحتلال دون تقديم الإسعافات الأولية للمصابين في محيط الحاجز ودفعتهم لإخلاء المكان.

وكان العشرات من المواطنين قد أدوا صلاة الجمعة بالقرب من حاجز الاحتلال عند مدخل الجيب بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية وهيئة العمل الشعبي وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان قبل أن ينطلقوا في تظاهرة سلمية صوب الحاجز؛ دعما وإسنادا لأهالي قرية النبي صموئيل المحاصرة.

ورفع المشاركون العلم الفلسطيني ويافطات ورددوا شعارات تؤكد أن قرية النبي صموئيل ستقف عصيّة في وجه مخططات الاحتلال والمستوطنين لتهجير مواطنيها مطالبين بفك الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال على القرية.

وفي قلقيلية أصيب أربعة فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط اليوم الجمعة إثر اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مسيرة احتجاجية في قرية “كفر قدوم”.

وقالت مصادر محلية: إن مواجهات اندلعت عقب قمع الاحتلال لمسيرة “كفر قدوم” الأسبوعية ما أدى لإصابة أربعة فلسطينيين بالرصاص المعدني واختناق العشرات بالغاز المسيل للدموع عولجوا ميدانيا من طاقم الهلال الأحمر الفلسطيني.

وتنطلق في “كفر قدوم” الجمعة والسبت من كل أسبوع منذ مطلع تموز/يوليو 2011 مسيرات مطالبة بفتح شارع القرية الذي أغلقته قوات الاحتلال إبّان “انتفاضة الأقصى” (الانتفاضة الفلسطينية الثانية) عام 2003.