السبت 20/أبريل/2024

دعوات للرباط في الأقصى بالتزامن مع مخططات المستوطنين لـنفح البوق

دعوات للرباط في الأقصى بالتزامن مع مخططات المستوطنين لـنفح البوق

انطلقت العديد من الدعوات للحشد والرباط والتصدي لمحاولات المستوطنين فرض واقع جديد في المسجد ومواجهة مخططات تهويده.

جاء ذلك استعدادًا لانطلاق موجة عاتية من العدوان الاستيطاني على المسجد الأقصى من اقتحامات ونفخ في البوق والرقص واستباحة المسجد سعيًا لتهويده بالكامل وفرض واقع جديد فيه.

ووفق مخططات الاحتلال تسعى جماعات الهيكل خلال 26 و27 من سبتمبر الجاري بـما يسمى “رأس السنة العبرية” إلى نفخ البوق عدة مرات في المسجد الأقصى المبارك.

وفي يوم الأربعاء الموافق 5 أكتوبر 2022 سيصادف ما يسمى “عيد الغفران” العبري ويشمل محاكاة طقوس “قربان الغفران” في الأقصى وهو ما تم بالفعل دون أدوات في العام الماضي.

ويحرص المستوطنون فيما يسمى بـ”يوم الغفران” على النفخ في البوق والرقص في كنيسهم المغتصب في المدرسة التنكزية في الرواق الغربي للأقصى بعد أذان المغرب مباشرة ولكون هذا العيد يوم تعطيل شامل لمرافق الحياة فإن الاقتحام الأكبر احتفالاً به سيأتي الخميس 6 أكتوبر 2022.

وستشهد الأيام من الاثنين 10-10 وحتى الاثنين 17-10-2022 ما يسمى “عيد العُرُش” التوراتي ويحرص المستوطنون خلاله على إدخال القرابين النباتية إلى الأقصى وهي أغصان الصفصاف وسعف النخيل وثمار الحمضيات وغيرها.

بدوره دعا الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى المبارك لشد الرحال إلى المسجد المبارك ومساعدة حراسه في مواجهة المستوطنين والمتطرفين.

وأكد الكسواني على أهمية دور المصلين في حماية الأقصى من المستوطنين والسياح الذين يقتحمونه بلباس فاضح ويريدون أن يفرضوا واقعًا جديدًا فيه.

وأوضح مدير الأقصى أن المستوطنين باتوا يدنسون المسجد بصلوات تلمودية وطقوس الانبطاح واقتحامه من باب الأسباط.

وحذر الكسواني من واقع مرير ينتظر المسجد الأقصى ضمن خطوات تنفذ شيئًا فشيئًا كان آخرها ارتداء لباس الكهنة وأداء صلوات تلمودية داخل المسجد.

وقال إن ما يجري في الأقصى بقوة السلاح لن يعطي أي شرعية للاحتلال في المسجد ولن يغير من إسلاميته وعروبته.

وأضاف أن المسجد بكل مساحته البالغة 144 دونمًا حق خالص للمسلمين لا يقبل القسمة والشراكة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات