الجمعة 19/أبريل/2024

وادي حلوة: 148 معتقلًا و34 قرار إبعاد في القدس الشهر الماضي

وادي حلوة: 148 معتقلًا و34 قرار إبعاد في القدس الشهر الماضي

أصدرت سلطات الاحتلال الصهيوني، 34 قرار إبعاد، منها 28 عن المسجد الأقصى المبارك، 5 عن البلدة القديمة، وقرار إبعاد عن مدينة القدس. خلال شهر آب/أغسطس الماضي.

وأوضح  مركز “معلومات وادي حلوة”، في تقرير أصدره يوم السبت، أن سلطات الاحتلال اعتقلت خلال الشهر المنصرم، 148 فلسطينيًّا في مدينة القدس، منهم 30 قاصرًا و 7 سيدات.

وأشار إلى أن الاعتقالات تركزت في بلدة سلوان بتسجيلها 37 حالة اعتقال، ثم 23 اعتقالًا من البلدة القديمة، 19 من المسجد الأقصى وأبوابه، 16 من العيسوية، 13 من الطور، إضافة الى اعتقالات متفرقة من بلدات وأحياء القدس.

ووفق “المركز” فإن من بين المعتقلين في شهر آب محافظ القدس عدنان غيث، والذي اُعتقل بعد اقتحام منزله في بلدة سلوان، وقدمت له لائحة اتهام تضمنت حسب ادعاء نيابة الاحتلال “17 خرقًا لقرار منعه من دخول الضفة الغربية منذ لحظة صدور القرار”، وأفرجت المحكمة عنه بشرط الحبس المنزلي حتى نهاية الإجراءات القانونية ضده.

وذكر مركز معلومات وادي حلوة أن سلطات الاحتلال حولت 3 مقدسيين للاعتقال الإداري.

وفي منتصف آب، استشهد الشاب محمد الشحام بعد اقتحام منزله في بلدة كفر عقب شمال القدس، وما تزال سلطات الاحتلال تواصل احتجاز جثمانه، بالإضافة إلى جثامين سبعة شهداء مقدسيين آخرين.

وفيما يتعلق بالمسجد الأقصى، أوضح التقرير أن آلاف المستوطنين اقتحموا المسجد خلال أغسطس، وخاصة في  ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل”، إذ اقتحمه 2201 مستوطن، وسط إجراءات مشددة حالت دون وصول المصلين الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا لأداء صلاتي الفجر والظهر.

وأدى المستوطنون الصلوات علانية وجماعيًّا، خلال اقتحام الأقصى، وخاصة في المنطقة الشرقية “عند باب الرحمة” وباب الأسباط، وكذلك خلال الخروج من باب السلسلة، ورفع المستوطنون العلم الإسرائيلي عند باب السلسلة.

وفي تصعيد خطير، سمح ضباط الاحتلال لمجموعة من المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى من باب الأسباط، الأمر الذي وصفته “جماعات الهيكل المزعوم” بالنجاح الكبير لاقتحام الأقصى من باب آخر “غير باب المغاربة”.

ورصد مركز معلومات وادي حلوة 18 عملية هدم في القدس، منها 10 منازل، وجزء من منزل، أساسات بناء “قاعدة باطون”، 5 منشآت تجارية، ومخازن.

ولفت إلى أن 10 عمليات هدم نُفذت بأيدي أصحابها، تفاديًا لدفع غرامات مالية عبارة عن، “أجرة الهدم لجرافات وآليات البلدية والطواقم والقوات المرافقة لها”.

وأوضح أن طواقم “سلطة الطبيعة” هدمت مطلع آب الماضي، مخزنًا لعائلة أبو هدوان في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، لتنفيذ مخططها في الموقع لتكون طريقًا إلى مستوطنة “مدينة داود”، ومنها إلى القصور الأموية، كما أقامت غرفة في المكان.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات