الخميس 12/ديسمبر/2024

من خالد منصور الذي اغتاله الاحتلال برفح؟

من خالد منصور الذي اغتاله الاحتلال برفح؟

اغتالته “إسرائيل” بقصف إجرامي استهدف منزلًا مأهولا وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في خضم عدوان إسرائيلي مستمر أسفر عن استشهاد 32 مواطنًا حتى اللحظة.

خالد منصور “أبو راغب” عضو المجلس العسكري لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قائد المنطقة الجنوبية في السرايا، اغتالته “إسرائيل” بضربة استهدفت منزلا في مخيم برفح.

الولادة والمنشأ

وخالد منصور، من مواليد مدينة رفح جنوب القطاع، وانضم لحركة الجهاد الإسلامي عام 1987، وعمل في أجهزتها العسكرية الأولى، بداية من “سيف الإسلام”، ثم كان عضواً في الجناح العسكري للحركة الذي عُرف في مطلع التسعينيات باسم “القوى الإسلامية المجاهدة- قَسَم”.

ويتهم الاحتلال منصور بالتخطيط والإشراف على عدد من العمليات العسكرية التي انطلقت من قطاع غزة.

أخطر المطلوبين

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعدُّ خالد منصور من “أخطر المطلوبين” ضمن تشكيلات سرايا القدس، ووضع اسمه إلى جانب اسم قائد أركان “سرايا القدس” أكرم العجوري، الموجود خارج غزة، وإلى جانب اسم القائد السابق للمنطقة الشمالية بهاء أبو العطا الذي اغتيل عام 2019.

وبحسب المعلومات المتاحة؛ فإن لخالد منصور دورًا مهمًّا في تطوير البنية التحتية العسكرية لسرايا القدس، خاصة في مجال تصنيع الصواريخ المحلية، كما أن رئيس حكومة الاحتلال الأسبق بنيامين نتنياهو وجّه له اتهامات بالمسؤولية عن إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه أسدود وعسقلان.

كما يؤكد مراقبون، أن منصور تربطه علاقة إستراتيجية ووحدوية بكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

وقال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم: إن الاحتلال يتوهم باغتيال قيادات المقاومة قدرته على إيقاف مسار المقاومة المتصاعد في كل أرض فلسطين، مؤكدًا أن كل التجارب حسمت أن المقاومة تزداد قوة وثباتاً مع ارتقاء قياداتها.

وبيّن قاسم، في تصريح له، الأحد، أن المقاومة الباسلة تواصل القيام بواجبها المقدس في الردِّ على جرائم الاحتلال ضد شعبنا ومقدساتنا.

وأوضح أن هذه البسالة للمقاومة دفاعاً عن المسجد الأقصى والرد على جرائم الاحتلال، تؤكد من جديد قدرتها على حسم المعركة لمصلحة شعبنا صاحب الأرض والحق.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات