تقارير

توجيهي.. نجاحات كبيرة تقهر الاحتلال

الأحد 31/يوليو/2022 الساعة 7:44 صباحًا

بفرحة غامرة ملأت القلوب، وزرعت الأمل في نفوس أهالي فلسطين، استقبل آلاف الطلبة علاماتهم في فروع الثانوية العامة المتعددة، حاصدين نتيجة جهد كبير من الدراسة والجد والاجتهاد بذلوه طيلة عام كامل، وحصدوا فيه نجاح 12 عاماً من الدراسة الابتدائية والإعدادية والثانوية.

تلك النجاحات حملت الأمل في نفوس الأهالي والتحدي للاحتلال الذي يحاول بكل أدواته العسكرية والسياسية والأمنية العمل على تنغيص الفرحة في بيوت الفلسطينيين، خاصة بيوت أهالي الأسرى والشهداء والجرحى ومن هُدمت بيوتهم.

“المركز الفلسطيني للإعلام” يستعرض في هذا التقرير عدداً من القصص التي تثبت أن العائلة الفلسطينية تواجه بكل إرادة كل أساليب الاحتلال.

فرحة بعيداً عن الأب

الطالب محمد، نجل الأسير في سجون الاحتلال ضرار أبو سيسي، أهدى نجاحه إلى عائلته التي دعمته في العلم وفي كل أوقات الدراسة رغم اعتقال الاحتلال لوالده منذ عام 2011م.

وذكر الطالب القاطن في حي النصر غرب مدينة غزة، في حديثه لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: هذا النجاح أصبح واقعاً وحصلت على درجة 92% في الفرع العلمي.

فرحة من قلب القدس

الطالبان سيف الدين ومحمد عليان، ابنا بلدة العيساوية شرق القدس المحتلة، حصدا على درجة الامتياز في الفرع العلمي، حيث حصل سيف الدين على على المرتبة الأولى على مستوى القدس، والخامس مكرر على فلسطين، بمعدل 99.6%.

أما شقيقه التوأم محمد فقد حصل على 98.9% بالفرع العلمي، مؤكداً كما شقيقه أن نجاحهما رسالة للاحتلال ومستوطنيه بأن الإرادة تتفوق على كل سياستهم العنصرية.

وبين الطالبان أنهما سيدرسان الطب البشري، ليواصلا طريق الطب الذي دشنه والدهما من أجل خدمة بلدهم ومدينتهم العاصمة المحتلة.

حفظ القرآن طريق التميز

أما الطالب، أنس الحرازين، القاطن في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، فقد حصد المركز الأول على مستوى فلسطين في الفرع العلمي، مؤكداً أن حفظه لكتاب الله، وسرده غيباً في جلسة واحدة، كان له الأثر الكبير في الحصول على هذه المرتبة بمعدل 99.7%.

وقال: النتيجة مثلجة للصدور، ولقد تعبنا كثيرا، وواجهنا الصعوبات وصولاً إلى التميز”.

ونشرت دار القرآن الكريم والسنة تهنئة خاصة بالنجاح إلى الطالب الحرازين، قائلة: “الطالب أنس هو من طلاب مؤسستنا المباركة دار القرآن الكريم والسنة، وهو أيضًا ممن سمعوا القرآن الكريم كاملًا غيبًا على جلسة واحدة في رمضان الماضي”.

وأرفقت المؤسسة القرآنية صورة له وهو يسمع القرآن على شيخه على جلسة واحدة، مضيفة: “أهل القرآن هم أهل التميز والإبداع في كل زمان ومكان”.