الثلاثاء 16/أبريل/2024

مشعل: ناصر الشاعر له بصمة واضحة في مسار الوحدة الوطنية

مشعل: ناصر الشاعر له بصمة واضحة في مسار الوحدة الوطنية

أجرى رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل، اتصالا هاتفيا مع الدكتور ناصر الدين الشاعر، الأستاذ الأكاديمي بجامعة النجاح، ونائب رئيس الوزراء الأسبق، والقامة الوطنية الكبيرة، للاطمئنان على سلامته بعد حادث الاعتداء الآثم الذي تعرض له من ثلة خارجة عن الصف الوطني.  

وعدّ مشعل أن ما أعلنه الدكتور الشاعر عقب إصابته البليغة من إطلاق النار الغادر، حول تمسكه بالوحدة الوطنية سبيلا للخلاص من حالة الانقسام، إنما يعبر عن ضمير كل فلسطيني حرّ.

وقال: إنه “لا مناص من التوافق الوطني الفلسطيني لمواجهة الاحتلال، والتخلص منه، وتحقيق آمال شعبنا بالحرية والتحرير والعودة، مع ضرورة سرعة الأخذ على أيدي الجناة ومعاقبتهم، حتى نحمي شعبنا وصفه الداخلي من أمثالهم”.  

وأكد مشعل، في اتصاله مع عائلة الدكتور ناصر وأبنائه، أن الشاعر له بصمة واضحة، لا تخطئها العين، في مسار الوحدة الوطنية الفلسطينية، ويشكل مع إخوانه عوامل مهمة وضرورية لاستعادة مسار التوافق الوطني، وقد دفع في سبيل ذلك أثمانا عديدة على مختلف الأصعدة.  

وتمنى مشعل للشاعر دوام الصحة والعافية، وأن يمنّ الله عليه بالشفاء العاجل، ويكلله بالرعاية الكاملة، ويحمي شعبنا الفلسطيني من عبث العابثين، ويمنح أبناءه المخلصين القدرة على كبح جماح أولئك العابثين، وصولا لتحقيق وحدتنا الوطنية، كونها مع المقاومة، أحد الركائز الرئيسة لإنجاز أهدافنا الوطنية العليا بالتحرير والعودة واستعادة القدس والمقدسات.  

وكان الأكاديمي الشاعر، الذي شغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير التعليم في حكومة الوحدة الوطنية، قد تعرّض بعد عصر الجمعة لمحاولة اغتيال على يد مسلحين أثناء تواجده بقرية كفر قليل جنوب نابلس، ونقل إلى مستشفى رفيديا الحكومي، ثم إلى مستشفى النجاح.

وقوبلت محاولة اغتيال الشاعر باستنكار وإدانة شديدين، وسط مطالبات للسلطة والأجهزة الأمنية بفتح تحقيق جدِّي وشفاف للكشف عن الجناة المتورّطين في محاولة الاغتيال مهما كانت مستوياتهم وتقديمهم إلى المحاكمة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات