الخميس 28/مارس/2024

الكابينيت يناقش اليوم التصعيد على جبهة قطاع غزة

الكابينيت يناقش اليوم التصعيد على جبهة قطاع غزة

يناقش الكابينيت الصهيوني، اليوم الأحد، في جلسته الأولى التي يترأسها يائير لبيد، التوتر مع غزة، ونتائج زيارة الرئيس الأميركي، جو بادين، وأبعادها الإقليمية.

وأفادت وسائل إعلام عبرية، أن “الكابينيت” سيجتمع اليوم لأول مرة برئاسة لبيد، وذلك عقب التوتر على جبهة غزة، والغارات التي نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على مواقع المقاومة الفلسطينية، وإطلاق صواريخ من غزة تجاه مستوطنات الغلاف.

وتذرعت سلطات الاحتلال بإطلاق الصواريخ من غزة، حين أعلن وزير الحرب الصهيوني، بيني غانتس، التراجع عن القرار الذي اتخذه الأسبوع الماضي، بزيادة حصة التصاريح التي تسمح لسكان قطاع غزة المحاصر بالعمل في الداخل الفلسطيني المحتل.

 ويبلغ عدد العمال الفلسطينيين من قطاع غزة المحاصر المسموح لهم بالدخول والعمل في الداخل الفلسطيني المحتل حاليا 15 ألفا.

وقرر “غانتس” “تجميد زيادة حصة تصاريح العمل والتجارة للفلسطينيين الذين يعيشون في قطاع غزة، والتي زادت بمقدار 1500 تصريح إضافي، الأسبوع الماضي”، والتي أعلن عنها كبادرة “حسن نية” عشية زيارة بايدن للمنطقة.

ويأتي تجميد 1500 من تصاريح العمل، عقب جلسة عقدها غانتس لتقييم الأوضاع بمشاركة قادة جيش الاحتلال.

وتشير التقديرات الصهيونية إلى أن الأوضاع لا تتجه إلى التصعيد في قطاع غزة، رغم إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه عسقلان، وبعض مستوطنات “غلاف غزة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات