الأربعاء 24/أبريل/2024

العواودة: حشود أبناء شعبنا في الأقصى ستبطل مخططات الاحتلال

العواودة: حشود أبناء شعبنا في الأقصى ستبطل مخططات الاحتلال

قالت الناشطة انتصار العواودة، المرشحة عن قائمة “القدس موعدنا”: إن شعبنا الفلسطيني يثبت كما عهدناه دومًا أنه يلبي نداء الأقصى بلا تردد أو وجل، بالاعتكاف والرباط فيه في هذه الأيام الفضيلة من ذي الحجة.

وأكدت العواودة، في تصريح صحفي، أن شعبنا بكل أطيافه يدافع عن المسجد الأقصى، ويفضح مخططات هدمه وتهويده، ويبطل مساعي الاحتلال ومستوطنيه لإقامة هيكلهم المزعوم.

وأضافت أن شعبنا في الداخل المحتل وكل من يستطيع دخول القدس والوصول للأقصى، يصنعون من قلوبهم سياجا حقيقيا لحماية الأقصى، ويروون بدمائهم أشجار الزيتون في باحاته، وفق “حرية نيوز”.

وتابعت: “عائلات فلسطين بشيبها وشبابها ورجالها ونسائها يشدون الرحال إلى الأقصى، ويجتمعون بقلب عاشق متيّم بحب الله يصلّون يبتهلون خُشَّعا، وبعزيمة فولاذية وقّادة ملتهبة ترمي بشواظ من لهب على عدو غاشم ظنّ أن عنجهيته تمحو ذاكرة الفلسطيني وتنتزعه من أقصاه وأرضه”.

وقالت: “حين تجتمع الهبات الربانية، يكون الاجتهاد بالطاعات في القمة، ويحظى الشعب الفلسطيني بأبواب أجور وهبات ربانية تغبطه الشعوب الإسلامية والعربية عليها، حين يخرج مخاطرا بماله ونفسه للاعتكاف رباطا في المسجد الأقصى، قد يعود منه شهيدا محمولا على الأكتاف مسرعا للقاء الله، في وقت تتضاعف فيه أجور الطاعات وأجر الرباط والجهاد”.

وشددت على أن الفلسطيني العابد الثائر سيبقى بمنزلة القلب النابض في شرايين الأمتين العربية والإسلامية، يوقظهم ويوحدهم ويحركهم جحافلَ تدافع عن الأقصى، وتنال شرف المشاركة في التحرير.

وحثت من لم يستطع الوصول إلى الأقصى أن يرسل زيتا ليوقد في قناديله، ويدعم المرابطين وصمود المقدسيين، ويعينهم ويحمي ظهورهم من خلال المال والتأييد في العالم عبر المؤسسات والمحافل.

وأكملت: “ليرى العالم أن أولى القبلتين في خطر، وأن في القدس وفلسطين شعب مضطهد، فكل مسلم موحد باستطاعته المشاركة في الدفاع عن الأقصى، فليجتهد وليغتنم الفرصة”.

وتستعد الجماهير الفلسطينية للزحف نحو المسجد الأقصى المبارك بدءاً من غد الخميس للاعتكاف فيه، وإحياء أيام العشر الأوائل من ذي الحجة بالصلاة والرباط في الأقصى حتى أول أيام عيد الأضحى.

بالتزامن مع ذلك دعا نشطاء للحشد في صلاتي الفجر والجمعة القادمة بالمسجد الأقصى بعنوان “سيّجناك قلوبنا”؛ رفضًا لمخططات الاحتلال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات