الجمعة 29/مارس/2024

ارتفاع عدد الأسرى المصابين بالسرطان إلى 27

ارتفاع عدد الأسرى المصابين بالسرطان إلى 27

كشف رئيس هيئة شؤون الأسرى قدري أبو بكر، الخميس، عن وجود أربع حالات جديدة بين الأسرى مصابين بالسرطان أو كتل سرطانية.

وأوضح أبو بكر، خلال مؤتمر صحفي عقد برام الله مع وزارة الصحة، الخميس، أن عدد الأسرى المصابين بالسرطان بلغ 27، بعد الكشف عن 4 حالات جديدة.

وبيَّن أنَّ العلاج حاليا داخل السجون شبه معدوم، وأن الاحتلال طرح في الكنيست مشروعًا يطالب بعلاج الأسرى على حسابهم الخاص، وهذا ما حصل مع الأسيرة إسراء الجعابيص، والتي تحتاج لإجراء عمليات جراحية.

وأشار إلى أنَّ انتشار الأمراض بين الأسرى ناتج عن عدم توفير العلاج، وعدم إجراء عمليات جراحية وخصوصا لمن مكثوا سنوات طويلة داخل الأسرى، كما حصل مع الأسير المريض ناصر أبو حميد.

وتطرق أبو بكر إلى وسائل التنكيل بالأسرى وتتمثل بالتنقلات والاقتحامات والتفتيشات المستمرة اليومية، وتخريب المواد الغذائية وتكسير مستلزمات الأسرى وفرض مخالفات عليهم والاعتداء بالضرب لحظة النقل.

وأضاف أنَّ سياسة العزل الانفرادي ازدادت، وأصبح العزل بالشهور والسنوات، ما أثر على نفسيات الأسرى.

بدورها، قالت وزيرة الصحة مي كيلة: إن “الاحتلال لا يزال يمعن في انتهاك الأعراف الدولية، والتي كفلت للأسرى العيش في بيئة صحية يتوفر فيها تشخيص الأمراض وتلقي العلاج المناسب”.

وذكرت كيلة أن الأسيرين رائد ريان ومحمد نوارة يخوضان إضرابا مفتوحا عن الطعام، حيث يعاني ريان وضعًا صحيًّا مقلقًا، ويعاني من أوجاع في أنحاء جسده كافة، ولا يستطيع تحريك أطرافه طبيعيًّا، ويتنقل على كرسي متحرك، في حين يخوض نوارة إضرابًا منذ ثمانية أيام؛ رفضا لعزله الانفرادي وهو محكوم بالمؤبد.

وبينت كيلة أنَّ عدد الأسرى المرضى وصل إلى أكثر من 500، منهم 23 مصابًا بالسرطان بحاجة إلى عناية ومتابعة حثيثة، و11 مريضَ كلى، و8 مقعدين وعشرات المصابين بالأمراض المزمنة.

وأوضحت أنَّ الأسيرة إسراء الجعابيص بحاجة إلى عمليات جراحية متتالية، أما فؤاد الشوبكي فمصاب بسرطان البروستاتا.

وأكدت كيلة أنَّ مئات الأسرى يعانون سياسة الإهمال الطبي المتعمد، بهدف قتلهم، وهذه جريمة يعاقب عليها القانون الدولي، وتنافي القيم الإنسانية.

وطالبت بالسماح للأطباء الفلسطينيين بالكشف الطبي على الأسرى داخل سجون الاحتلال جراء الإهمال المتعمد، والعمل على توفير الأدوية اللازمة لعلاجهم.

وحمّلت كيلة الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسرى، داعية جميع المؤسسات الدولية والصليب الأحمر للقيام بدورهم تجاه الأسرى بما تضمنته الاتفاقيات الدولية.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات