السبت 20/أبريل/2024

هشام قاسم: جريمة الاغتيال بجنين تذكي المقاومة والتصدي للعدوان

هشام قاسم: جريمة الاغتيال بجنين تذكي المقاومة والتصدي للعدوان

أكد هشام قاسم عضو قيادة إقليم الخارج في حركة حماس، أن “جريمة الاحتلال فجر اليوم باغتيال نخبة من مقاومي شعبنا، تصب مزيدا من الزيت على نار التوتر القائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة عموما، والضفة الغربية خصوصا، وتذكي أجواء المقاومة والتصدي للعدوان المتواصل ليل نهار، وبدون توقف”.

وأضاف قاسم في تصريحات صحفية أن “دماء شهدائنا من جنين تحثنا على مواصلة طريق المقاومة، وتذكرنا دائما بأننا أمام عدو غادر جبان، لا يرقب فينا إلاّ ولا ذمة، ولا يؤتمن جانبه، رغم ما قد يرسله من رسائل طمأنة مخادعة، الأمر الذي يتطلب أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، في كل أماكن الجغرافيا الفلسطينية، في الداخل والخارج، تحسباً لأي سلوك غادر من الاحتلال وأجهزته الأمنية”.

وأشار إلى أن “الاحتلال لا زال يتجرع مرارة الهجمات الفدائية الأخيرة التي هزّت جبهته الداخلية، ويسعى من خلال اقتحاماته المتواصلة في كل ليلة، واعتقالاته التي لا تتوقف للشبان والفتيان لمناطق الضفة الغربية كافة، في محاولة فاشلة لوقف مسيرة المقاومة، وإحباط أي توجهات ميدانية للمقاومة بإشعال النار تحت أقدام جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه”.

وختم بالقول أن “دماء شهداء اليوم في جنين تؤكد أن صراعنا مع هذا الاحتلال باق مستمر، رغم كل محاولات تدجينه في المنطقة، لأنه كيان غريب عنها، لم يكن منها، ولن يكون، وأي محاولات من هذا القبيل لن يكتب لها النجاح، لأن دماء الشهداء الزكية كفيلة بطمس أي مداد يصيغ اتفاقات التطبيع مع هذا الاحتلال، واستيعابه، وإقامة التحالفات معه، ولعل جريمة الاحتلال في جنين اليوم مناسبة لدعوة الدول العربية إلى وقف عربة التطبيع معه، لأنها لن تجني منها إلا الخراب والخسارة”.

وزفّت حركة “حماس” وجناحها العسكري كتائب القسام، الشهداء الأبطال في جنين، مؤكدة أن “الدم يطلب الدم، وأن ثورة شعبنا مستمرة”، وأن جريمة الاغتيال “لن تمرّ دون حساب”.

وقالت حماس، في بيانٍ لها، الجمعة: إنها “تزف إلى شعبنا الفلسطيني العظيم، وأمتنا العربية والإسلامية، ثلة من أبطال المقاومة الميامين، الذين اغتالتهم قوة خاصة صهيونية في مدينة جنين، فجر اليوم الجمعة”.

وأضافت أن الشهداء هم: الشهيد القسامي القائد الميداني براء لحلوح، والشهيد المجاهد يوسف ناصر صلاح، والشهيد المجاهد ليث أبو سرور.

وأكدت أنّ عملية الاغتيال الجبانة التي ارتقت خلالها هذه الثلة من رجال فلسطين، وأصيب 10 آخرون خلال اقتحام المدينة “لن تمرّ دون حساب”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات