جريمة الاغتيال بجنين .. إدانة فصائلية ومطالبات بالرد

أدانت الفصائل الفلسطينية، جريمة الاغتيال التي نفذتها قوات الاحتلال في جنين فجر الجمعة، وأدت لاستشهاد ثلاثة مواطنين، ودعت مقاومي شعبنا للرد على الجريمة واستهداف الاحتلال ومستوطنيه.

حماس: نبراس يضيء الطريق
وقال للناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع في تصريحٍ له: إن عملية الاغتيال الجبانة التي نفذها الاحتلال بحق ثلة من الشباب في جنين فجر اليوم لن تزيد شعبنا إلا إصراراً ومضياً نحو مقاومة الاحتلال وسيدفع ثمن جرائمه.

وشدد على أن هذه الدماء الطاهرة تمثل وقوداً لانتفاضة شعبنا وثورته العارمة ضد الاحتلال ونبراساً يضيء الطريق لكل الأجيال نحو المقاومة ‏والاشتباك الدائم مع المحتل.

وأضاف “ستظل جنين عصية عن الانكسار، وستواصل صمودها ومقاومتها ضد الاحتلال حتى إفشال أهدافه، وجرائمه لن تمنحه أمناً على أرضنا”.

ودعا لتصاعد المقاومة بكل أشكالها، والتصدي لجرائم الاحتلال وأن تكون هذه الدماء نقطة تحول في مواجهة الاحتلال في مختلف مناطق الضفة.

عزيمة صلبة
ونعت حركة الجهاد الإسلامي الشهداء، مؤكدة أن عزيمة أبناء شعبنا وإرادتهم الصلبة ستبقى الأقوى والأجدر بالنصر مهما بلغت التضحيات.

وشددت الجهاد الإسلامي على أن مجاهدينا لن يغفروا لهذا الاحتلال جريمته النكراء، ولن يصمتوا على اعتداءاته بحق شعبنا، وسوف تبقى المقاومة له بالمرصاد.

الشعبية: المقاومة هي خيار شعبنا 
ونعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، شهداء جنبن: يوسف ناصر صلاح (23 عامًا)، وبراء كمال لحلوح (24 عامًا)، وليث صلاح أبو سرور (24 عامًا).

وشدّدت الشعبيّة في تصريحٍ لها، على أنّ ‏عملية الاغتيال التي نفذها الاحتلال بحق الشبان الثلاثة لن تزيد شعبنا ومقاومته إلا إصرارًا على مقاومة الاحتلال وصولاً إلى تدفيعه ثمن جرائمه ودحره عن أرضنا.

وأكَّدت الجبهة أنّ المقاومة بكل أشكالها هي خيار شعبنا للرد على هذه الجريمة البشعة، وهي درع شعبنا وسيفه القاطع اتجاه عصابات المستوطنين وجيش الإجرام، ما يستوجب تصعيد المقاومة وأن تَتَحّول كل مناطق التماس والحواجز إلى كتلة لهب تحت أقدام الصهاينة.

لجان المقاومة: قناديل للثورة
ونعت لجان المقاومة شهداء جنين البطولة والفداء الثلاثة (يوسف صلاح وليث سرور وبراء لحلوح) “الذين ارتقوا في جريمة اغتيال وإعدام صهيونية جبانة مكتملة أركان فجر اليوم”.

وأكدت في بيان لها أن دماء الشهداء الزكية لن تذهب سدى، وستبقى لعنة ووصمة عار تطارد كيان العدو الصهيوني على مر التاريخ والأزمان.

وقالت: إن دماء أقمار جنين وفلسطين الثلاثة ستبقى منارة وقناديل للثورة المتصاعدة ضد العدو الصهيوني الغاصب حتى النصر والتحرير والعودة.

وأضافت أن دماء شهداء جنين الأبطال تؤكد أن معركتنا وصراعنا مع هذا العدو الإرهابي المجرم هي معركة أبدية وصراع وجودي أزلي لا ينتهي إلاّ باجتثاث هذا السرطان من كل المنطقة.

ودعت مقاومي شعبنا وشبابه الثائر الحر الأبي في الضفة المحتلة والقدس الأبية والداخل الفلسطيني المقاوم للرد على جريمة العدو الصهيوني باغتيال المقاومين الثلاثة وضرب جنود العدو الصهيوني ومستوطنيه في كل شبر من أرضنا المحتلة.

حركة المجاهدين: جريمة صهيونية غادرة
بدورها، قالت حركة المجاهدين: إن اغتيال المقاومين الأبطال في جنين جريمة صهيونية غادرة لن تمر مرور الكرام، بل ستزيد شعبنا ومقاومينا قوة وصلابة حتى دحر المحتل عن ترابنا المقدس.

وأضافت “️ستبقى دماء الشهداء وقوداً يزيد من جذوة المقاومة ضد هذا العدو المجرم، ونؤكد أن الخلاص من الاحتلال يكون بتصعيد الانتفاضة والمواجهة في كل الميادين”.

وجددت الدعوة لثوار الضفة بالرد السريع والعاجل وبكل الوسائل المتاحة على جرائم الاحتلال المتكررة بإعدام المقاومين والأبطال في الضفة الباسلة.

الديمقراطية: دماء الشهداء لن تذهب هدرا

وأدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطيني، جريمة اغتيال الشبان الثلاثة، مؤكدة أن دماءهم لن تذهب هدراً.

وقالت الجبهة في بيانٍ لها تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً عنه: إن سياسة الاغتيالات والإعدامات بدم بارد لأبناء شعبنا، محاولة إسرائيلية فاشلة لتقويض إرادة المقاومة والصمود، والمقاومة الشعبية الناهضة في الضفة

وحمّلت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات تلك الجريمة النكراء، وقالت: شعبنا بمقاومته لن يقف مكتوف الأيدي.

وشددت على أنه لا خيار أمام شعبنا الفلسطيني لمواجهة الاحتلال والدفاع عن كرامتنا الوطنية سوى تصعيد المقاومة والمجابهة الشاملة بكل الأشكال والأساليب.

وفجر الجمعة، استشهد ثلاثة مواطنين، وأصيب ثمانية آخرون بجروح، في جريمة اغتيال نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني خلال اقتحامها مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت مصادر محلية أن الشهداء هم: يوسف صلاح، وبراء لحلوح وليث أبو سرور.