الجمعة 19/أبريل/2024

حمادة: جمعة مرابطون رغم الإبعاد تحمل رسالة صمود وتحدٍّ

حمادة: جمعة مرابطون رغم الإبعاد تحمل رسالة صمود وتحدٍّ

دعا الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، الجميع للاحتشاد والرباط في المسجد الأقصى المبارك في جمعة “مرابطون رغم الإبعاد”.

وأكد حمادة، في تصريحات صحفية، أن جمعة “مرابطون رغم الإبعاد” تحمل رسالة صمود وتحدٍّ بوجه المحتل.

وشدد على أن صمود المرابطين في ساحات المسجد الأقصى أفشل مخططات الاحتلال.

وقال: إن الاحتلال يعتقل المرابطين ويبعدهم عن المسجد الأقصى من أجل تنفيذ مخططاته، التي يسعى جاهداً في الآونة الأخيرة لتنفيذها.

وأوضح أن الاحتلال يفرض قيودا وحواجز لإعاقة المرابطين من الوصول للمسجد الأقصى.

وأضاف أن حكومة الاحتلال تسمح للمتطرفين باقتحام المسجد الأقصى من أجل مكاسب سياسية.

وأشار إلى أن الأنظمة العربية المطبّعة ساعدت الاحتلال على زيادة انتهاكاته بحق المسجد الأقصى المبارك، عادًّا أن “التطبيع خنجر مسموم في خاصرة المسجد الأقصى المبارك”.

وكان الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، أكد أن مخططات الاحتلال في الأقصى ستبقى أحلامًا، وأن الشعب الفلسطيني لن يمكّنه من اقتطاع أي جزء من المسجد المبارك.

ودعا صبري لشد الرحال للأقصى في جمعة “مرابطون رغم الإبعاد”، والحضور والرباط في المسجد بكثافة.

كما دعا المرابطين للوصول لأقرب نقطة من الأقصى والصلاة فيها؛ لفضح الاحتلال والتأكيد أن الأقصى للمسلمين وحدهم.

وقال الشيخ عكرمة: إن سياسة الإبعاد ضد المقدسيين، تؤكد أطماع اليهود في المسجد الأقصى، ومحاولات تفريغه من المصلين.

وسبق أن دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، للحشد والمشاركة في فجر وجمعة (مرابطون رغم الإبعاد) يوم 17 من يونيو الجاري؛ حمايةً للأقصى، وإفشالاً لسياسة إبعاد المرابطين الاحتلالية.

وأهابت بجماهير شعبنا الصابر المرابط، في كلّ أنحاء أرضنا المحتلة، شدّ الرّحال والمشاركة في فجر وجمعة (مرابطون رغم الإبعاد)؛ تأكيداً على المضي في مسيرة الدفاع عن القدس والأقصى، ودعماً للمرابطين فيها، وتضامناً مع المبعدين عن الأقصى المبارك.

وأضافت “نشيد بجماهير شعبنا الفلسطيني التي ضحّت ورابطت، ولا تزال تشكّل درعاً حامياً للمسجد الأقصى من الاقتحامات الاستفزازية، وإفشالاً لمخططات الاحتلال في تدنيسه وتقسيمه”.

وأكدت أنَّ كلَّ محاولات الاحتلال لإبعاد شعبنا عن القدس والرّباط في المسجد الأقصى المبارك وشدّ الرّحال إليه، لن تفلح في تغييب دوره ومشاركته في مسيرة النضال والمقاومة الشاملة، حتّى انتزاع الحريّة، وتحقيق النصر بتحرير الأرض والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات