الثلاثاء 08/أكتوبر/2024

الرئيس اللبناني: نرفض التهديدات الإسرائيلية ولا تنازل عن حقوقنا

الرئيس اللبناني: نرفض التهديدات الإسرائيلية ولا تنازل عن حقوقنا

قال الرئيس اللبناني، العماد ميشال عون، اليوم الاثنين: إن دولته “ترفض التهديدات الإسرائيلية، وإن العدو الإسرائيلي يتصرف خلافًا للقوانين وللقرارات الدولية، مستغلاً سكوت المجتمع الدولي”.

وأكد عون، خلال استقباله المنسقة الخاصة للأمم المتحدة، أن “من غير الوارد التنازل عن حقوق لبنان في استثمار ثروته الغازية والنفطية”.

وأشار إلى أن “المحادثات التي ستتم مع الوسيط الأمريكي ستتناول موقف لبنان المتمسك بعودة المفاوضات غير المباشرة التي كانت توقفت على إثر رفض العدو الاقتراح اللبناني باعتبار الخط 29 خطًّا تفاوضيًّا، وبعد رفض الجانب اللبناني للخط الإسرائيلي رقم 1 وخط هوف (اقتراح أمريكي قدم في العام 2012، عبر موفدها آنذاك فريدريك هوف، لحل النزاع البحري بين لبنان وإسرائيل)”.

وأوضح عون أنه “سيقود المفاوضات، وبعد الوصول إلى اتفاق؛ فإن على مجلس الوزراء الموافقة عليه وإحالته إلى مجلس النواب وفقًا للأصول، وهو أمر لم يحصل بعد بالنسبة للخط 29”.

وشدد على أن “تبريرات الشركة المنقبة للتوقف عن الحفر في الحقل رقم 4 غير مقنعة، بل جرت عليها ضغوط دولية للتوقف عن متابعتها الحفر”.

الخط “29” و”حقل كاريش”
واكتشف في العام 2013 حقل غاز يسمى بـ”حقل كاريش”، وتقدر احتياطاته بنحو 1.3 تريليون قدم مكعب من الغاز، ويبعد عن سواحل حيفا المحتلة نحو 75 كم.

ودخلت سفن التنقيب التي تعمل لمصلحة الاحتلال الإسرائيلي إلى “كاريش”، الأسبوع الماضي، ما يعني أنها تجاوزت الخط الحدودي البحري “29”، واقتربت من الخط “23”.

وبين لبنان و”إسرائيل” منطقة متنازع عليها تبلغ 860 كلم مربع، بحسب الخرائط المودعة لدى الأمم المتحدة، وتعد هذه المنطقة غنية بالنفط والغاز.

وانطلقت من أجل ذلك مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين في أكتوبر/ تشرين الأول 2020، برعاية الأمم المتحدة وبوساطة أمريكية، وعُقدت 5 جولات من التفاوض آخرها كان في مايو/ أيار 2021.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات