الخميس 25/أبريل/2024

دعوات متواصلة لشد الرحال إلى المسجد الأقصى

دعوات متواصلة لشد الرحال إلى المسجد الأقصى

تتواصل الدعوات الشبابية في القدس والضفة والداخل المحتل لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، لأداء صلاة الجمعة في رحابه.

وطالب القيادي في حركة حماس، فازع صوافطة، كل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى من الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1984 والضفة الغربية والقدس، أن يرابط فيه لمنع الاحتلال من الاستمرار في مخططات تهويده.

وقال: إن من الضروري  أن يكون هناك برنامج منظم للرباط والدفاع عن الأقصى؛ حتى يتم الحفاظ على الوجود الفلسطيني فيه.

وأكد صوافطة أن المرابطين في الأقصى يقومون بواجبهم تجاه الحفاظ على قدسية المسجد وعروبته وفلسطينيته.

وشدد على ضرورة دعم المرابطين في القدس؛ لمنع الاحتلال من تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا، مضيفا: “هناك عبء كبير يتحمله المرابطون، وهم بحاجة للدعم من كل مناطق الضفة الغربية والداخل الفلسطيني”.

ووجّه صوافطة التحية للمرابطين في الأقصى على صمودهم وصبرهم وربطاهم، منبّها إلى أنهم سفراء لأمة المسلمين في العالم.

وبيّن أن الاحتلال مصرّ على تقسم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا، لاسيما مع ما تواجهه المنظومة الإقليمية والعربية من ضعف ووهن.

وطالب جماهير الأمة أن تقف إلى جانب المقدسيين وأبناء شعبنا الفلسطيني المرابطين في ساحات الأقصى، متابعا “من الواجب علينا ألا نمل أو نكل ونحن نرى المستوطنين ومحاولاتهم اليومية والمستمرة لاقتحام الأقصى”.

بدورهم، دعا نشطاء لشد الرحال للمسجد الأقصى والاعتكاف فيه والرباط في باحاته، وعدم تركه وحيدا في وجه الاحتلال ومخططاته التهويدية.

وأكد النشطاء أن الرباط الدائم في الأقصى يفشل مخططات الاحتلال، وسيبطل مخططات تقسيمه زمانيا ومكانيا.

وأوضحوا أن حماية المسجد الأقصى والرباط فيه ليست موسمية تخفت بمرور شهر رمضان؛ فالأقصى في خطر دائم وداهم.

وانطلقت عدد من الحافلات التي تقل مئات المصلين والمعتكفين منذ أمس الخميس، للاعتكاف في المسجد الأقصى طيلة ثلاثة أيام، ضمن مشروع قوافل الأقصى الذي أطلقته الحركة الإسلامية في الداخل المحتل منذ سنوات.

وأدت حشود المصلين صلاة فجر اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك وفي باحاته ومصلياته ومنها مصلى باب الرحمة.

وواصل المعتكفون وجودهم، وأقاموا فعالية “فطور مقدسي” في رحاب المسجد الأقصى؛ تأكيدًا على تماسكهم وثباتهم في الأقصى، وتحديًا للاحتلال.

وكشف باحثون مقدسيون، الثلاثاء الماضي، عن تفاصيل خطيرة حول اعتزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي اقتطاع مساحة من المسجد الأقصى لمصلحة المستوطنين، ومنع المسلمين من الوصول إليها.

بدوره، أكد رئيس أكاديمية الأقصى للوقف والتراث الشيخ ناجح بكيرات، أن أي مخطط إسرائيلي لاقتطاع جزء من المسجد الأقصى لمصلحة اليهود، يعني إنهاء كيان الاحتلال.

وحذر بكيرات من تجاهل مخططات التهويد التي تستهدف الأقصى، داعياً إلى أخذها على محمل الجد؛ لأن الاحتلال لن يوفر فرصة لتقسيم المسجد مكانيا بين المسلمين واليهود.

ودعت حركة حماس أهلنا في الضفة والقدس والداخل وكل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى لتكثيف الرباط فيه، مشددة على أن ما يقترفه الاحتلال من عدوان على الأقصى خطير.

وقال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة: إن الاحتلال قد تجاوز كل الخطوط الحمراء في القدس والأقصى، مؤكدًا أن حركته تتابع كل ما يحدث بساحة الأقصى المبارك.

وأضاف أن المقاومة جاهزة لمواجهة الاحتلال والتصدي لمخططاته بالأقصى، من خلال ذخرها الكبير والشباب الثائر الذي يدافع عنه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات