الجمعة 19/أبريل/2024

هيئة مغربية تدعو لتخليد الذكرى 55 لهدم حارة المغاربة في القدس

هيئة مغربية تدعو لتخليد الذكرى 55 لهدم حارة المغاربة في القدس

دعت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، إلى تخليد الذكرى 55 لهدم حارة المغاربة في القدس المحتلة يوم 10 يونيو الجاري.

وعبرت الهيئة المغربية -في بيان لها عقب اجتماعها العادي في مستهل الأسبوع الجاري بحضور أعضاء مكتبها المركزي- عن تضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني في مواجهته المشروعة مع سلطات الاحتلال الصهيوني.

وأدانت العدوان الصهيوني على المقدسيين والمسجد الأقصى. كما أدانت الصمت العربي الرسمي والدولي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عمليات التهويد والاستيطان والقتل والاعتقال والهدم.

وعبرت عن استنكارها الشديد لقتل الصحفيين وتضامنها المطلق مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وخاصة المضربين منهم على الطعام.

وجددت رفضها القاطع للخطوات التطبيعية المغربية مع الكيان الصهيوني وعدّها أي تواصل مع الكيان مشاركةً في جرائمه ضد الفلسطينيين والمسجد الأقصى.

وثمّنت مواقف الشعب المغربي وقواه الحية الرافضة لأي خطوة تطبيعية مع الكيان الصهيوني المجرم.

يذكر أنه في 10 يونيو 1967، تحركت جرافات الاحتلال وآلياته صوب حي المغاربة الملاصق للمسجد الأقصى من الناحية الغربية، بهدف هدمه وتوسيع ساحة البراق التي يطلق عليها الاحتلال “ساحة المبكى”.

واستمرت عملية الهدم أربعة أيام متواصلة، وكانت النتيجة تسوية الحي الذي تبلغ مساحته 116 دونماً بالأرض.

ودمر الاحتلال 136 منزلاً وأربعة مساجد ومدرسة الأفضلية وزاوية المغاربة ومقام الشيخ، إضافة لطرد نحو 700 فلسطيني و3000 من حارة الشرف المجاورة.

وقد نتج عن هذا الهدم طمس وإزالة معالم الأوقاف المغربية الإسلامية التي ترتبط بتاريخ المغرب الإسلامي ببيت المقدس، والتي دامت قرابة سبعة قرون.

كما نتج عن الهدم تشريد سكانها ومعظمهم من أحفاد السلالات المغاربة الذين شاركوا في فتح بيت المقدس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات