الخميس 28/مارس/2024

برهوم: المعركة مع الاحتلال مستمرة ولن تنتهي إلا بدحره عن أرضنا

برهوم: المعركة مع الاحتلال مستمرة ولن تنتهي إلا بدحره عن أرضنا

أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” فوزي برهوم أن المعركة مع الاحتلال الصهيوني مستمرة حتى حسم الصراع ودحره عن أرضنا الفلسطينية، مؤكدا أن المقاومة الفلسطينية لديها حساباتها في التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي وتقدير المواقف المناسبة في عملية الردع.

وقال برهوم، في تصريح صحفي، اليوم الاثنين: إن الحركة تلقت سيلا من الاتصالات من الوسطاء لعدم تدهور الأوضاع إلى حالة حرب حقيقة مع الاحتلال الإسرائيلي بسبب مسيرة الإعلام الإسرائيلية في مدينة القدس.

وأضاف أن المشكلة في الاحتلال الإسرائيلي الذي يريد أن يفرض السيادة اليهودية على القدس والمسجد الأقصى، مشيرًا إلى أن تهديدات المقاومة وضعت حدًّا لمسار مسيرة الأعلام الصهيونية.

وتابع: الفصائل نجحت في استنزاف الاحتلال أمنيا وسياسيا وعسكريا، وأن تضع القوة العسكرية والأمنية الإسرائيلية أمام القوة الفلسطينية الشعبية والجماهيرية التي خرجت للتعبير عن حالة الغضب ضد الانتهاكات في المسجد الأقصى المبارك.

وأشار برهوم إلى أن المقاومة خاضت 4 حروب ومعارك أمنية واستخباراتية وعسكرية وشعبية ودبلوماسية وسياسية مع الاحتلال، وسجلت نقاطا فاصلة في تاريخ الصراع مع الاحتلال.

وأضاف أن هذه المعركة ليست النهائية؛ إنما هي محطة من محطات الصراع مع الاحتلال، ولن تنتهي إلا بحسم معركة القدس والأقصى محررا من دنس الاحتلال.

وطالب برهوم بوضع إستراتيجية عمل وطني عربي وإسلامي من كل المستويات؛ لردع الاحتلال الإسرائيلي والحفاظ على هوية القدس وحسم هذه المعركة مع الاحتلال، مشددا على أن الاحتلال خطر على الأمة العربية والإسلامية جمعاء.

ومساء الأحد، أصيب عشرات الفلسطينيين، واعتقل عشرات آخرون، في اعتداءات واسعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في البلدة القديمة بالقدس المحتلة ومحيطها، خلال تصديهم لـ”مسيرة الأعلام” التهويدية.

واقتحمت “مسيرة الأعلام” التهويدية الاستفزازية، البلدة القديمة بالقدس المحتلة من باب العامود، بمشاركة آلاف المستوطنين الذين دنسوا المكان، ونفذوا اعتداءات واسعة ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم.

وشتم المستوطنون، خلال المسيرة، الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، ورددوا الهتافات العنصرية، وأخرى تنادي بالموت للعرب، وبلغت أعدادهم 70 ألفًا وفق الإعلام العبري.

وكان ضمن المقتحمين عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير في منطقة باب العامود.

سبق ذلك -صباح الأحد- مشاركة أكثر من 2626 مستوطنا في اقتحام باحات الأقصى، على مجموعات، وأدوا طقوسًا تلمودية، ورفعوا أعلام الاحتلال داخل ساحاته بحماية قوات الاحتلال التي اعتدت على المرابطين، واعتقلت عددًا منهم.

وتصدى المرابطون لاقتحامات المستوطنين، ورفعوا العلم الفلسطيني؛ ردًّا على رفع أعلام الاحتلال في المسجد، وواجهوا الاقتحامات بالتكبير والتهليل، وأدوا صلاة الضحى لساعات طويلة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات