الأربعاء 24/أبريل/2024

اغتيال الاحتلال أبو عاقلة.. مشهد مروع يعيد للذاكرة إعدام الطفل الدرة

اغتيال الاحتلال أبو عاقلة.. مشهد مروع يعيد للذاكرة إعدام الطفل الدرة

جريمة اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة على أطراف مخيم جنين بدم بارد وعن سبق إصرار وترصد تعيد إلى الأذهان جريمة بشعة اقترفتها قوات الاحتلال بإعدام الطفل محمد الدرة قبل 22 عامًا وسط قطاع غزة.

ما بين الجريمتين وما قبلهما وما بعدهما جرائم لا تنسى يقترفها الاحتلال أمام العالم بأسره.

الجريمتان وثقتهما عدسات الكاميرا، وللعالم بأسره بثت المشاهد المؤلمة والقاسية، لتفصح عن أبشع احتلال عرفه التاريخ.

وجوه #شهداء_فلسطين وابتساماتهم وأفكارهم وكلماتهم ودمعاتهم وصرخاتهم وأسماءهم تحلّق (للأبد) في قلوبنا كحمامات تحمل أغصان الزيتون. #غسان_كنفاني #محمد_الدرة #رزان_النجار #شيرين_ابو_عاقلة pic.twitter.com/vSY1C3WVck


“ذكرى حية في القلوب”
فبرأيهم “ما أشبه اليوم بالبارحة!”، وقد احتمت أبو عاقلة وحنايشة بجدار فأطلق الاحتلال الرصاص باتجاههما، تمامًا كما فعل عندما استهدف محمد الدرة الذي احتمى بخاصرة والده خلف برميل إسمنتي في قطاع غزة.

في كلا المشهدين، طالت رصاصات الاحتلال مباشرةً ومتعمدةً الدرة ومن بعده أبو عاقلة، في حين كاد أن يكون مصير حنايشة والسمودي الشهادة أيضًا.

هيفضل محمد الدرة ذكرى حية جوانا من الطفولة لآخر يوم.. وهيفضل صوت شيرين عالق في أذهانا مش هيتنسي والصورتين هيفضلوا شاهدين على جرم الإحتلال لا هيعرفوا يهربوا منهم ولا ينكروهم.. والسؤال امتي هيجي اليوم امتى الخلاص
#شيرين_ابو_عاقله pic.twitter.com/c42FIg3VpY


يؤكد باسم عبر “تويتر”، أن ذكرى الشهيدين ستبقى حية في القلوب؛ محمد الدرة منذ الطفولة وإلى الأبد. ومثله صوت شيرين سيظل في أذهاننا، ولا يُنسى بمرور الزمن. 

ويشدد على أن الصورتين ستظلان شاهدتين على جرائم الاحتلال، الذي لن يتمكن من إنكارها.

جمال والد الشهيد محمد الدرة قال: إنه يتابع ما يجرى في عملية اجتياح جنين من الاحتلال الصهيوني، حيث اقتحم المخيم بأكثر من 40 دورية، وحاصره من أكثر من اتجاه.

وأضاف الدرة أنه حينما شاهد عملية اغتيال الشهيدة شيرين أبو عاقلة، ودوت صرخات بكلمة إسعاف، والنداء على الشهيدة؛ تذكر تمامًا وفاة نجله الصغير بجانبه، وكانت دماؤه تنزف على الأرض.

وتابع جمال الدرة: تألمت كثيرًا، وبكيت على شيرين مثلما بكيت على ابني، فأنا كنت في الوضع نفسه، كما أن شيرين قتلت عمدًا أمام أعين العالم، رغم ارتدائها سترة وخوذة واقية.

وأشار الدرة إلى ضرورة دعم القضية الفلسطينية من الشعوب العربية، والتضامن مع مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة إلى أن تتم محاسبة الاحتلال الصهيوني.

الصحفي المصري أحمد جمعة يقول: جريمة “إسرائيل” البشعة باغتيال شيرين أبو عاقلة التي وثقتها عدسات الكاميرات تعيد إلى الأذهان جريمة الطفل الفلسطيني محمد الدرة الذى استشهد عام 2000 خلال اختبائه رفقة أبيه خلف جدار أسمنتي إلا أن القناص الإسرائيلي حينها أقدم على اغتيال طفل يبلغ من العمر 12 عاما؛ لإرسال رسالة تشير إلى أن الاحتلال وجنوده لن يتوقفوا عن جرائمهم في اغتيال المدنيين سواء من الأطفال أو النساء أو حتى الصحفيين في الأراضى المحتلة.

أما الكاتب أحمد سمير فقد قال: فور ورود أنباء مقتل مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، تحوّل مكتب الناطق باسم جيش الاحتلال، ووزارة خارجيته، والمكتب الإعلامي الحكومي، والشرطة الإسرائيلية، ومديرية الدبلوماسية العامة في مكتب رئيس وزراء الاحتلال، إلى قاعدة طوارئ؛ إذ كان من الواضح أن الحادث لم يكن في مصلحة “إسرائيل”، وأن الرد السريع والواضح كان ضرورياً.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

جامايكا تعلن الاعتراف بدولة فلسطين

جامايكا تعلن الاعتراف بدولة فلسطين

كينجستون – المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت وزيرة الخارجية والتجارة الخارجية في دولة جامايكا، اليوم الأربعاء، أن دولتها اعترفت رسميًا بدولة فلسطين....