النائب الزبون: الرباط بالأقصى فرض عين على كل من يستطيع الوصول إليه

أكد النائب أنور الزبون أن الرباط في المسجد الأقصى المبارك فرض عين على كل من يستطيع الوصول إليه من أهالي الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل.

وشدد الزبون، في تصريحات صحفية، على ضرورة أن يقدم كل مسلم جل ما يستطيع لحماية الأقصى والحفاظ عليه والتصدي لمخططات التهويد.

وحذر الزبون من أن الجماعات الاستيطانية تنتظر أي هفوة وغفلة من المرابطين، لتقديم القرابين في الأقصى.

وقال: “قد نرى في حين غفلة تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً إن غاب المرابطون عنه”.

وشدد الزبون على أهمية دور عائلات القدس في إكمال مشوار الرباط في الأقصى والاجتماع في المسجد في كل وقت صغاراً وكباراً، نساءً وذكوراً.

وأوضح أن العائلات المقدسية وأهالي الداخل المحتل قدمت وما زالت لأجل الأقصى؛ فهم رأس الحربة في القدس رغم الضغوط.

ونبه الزبون إلى أن إقامة الهيكل المزعوم في المسجد الأقصى قضية مركزية لدى الاحتلال، بعد السيطرة على الضفة وغزة.

الفجر العظيم

كما دعا للمشاركة في حملة الفجر العظيم بإعمار المساجد، وإحياء حبّ الأقصى في نفوس الشباب.

وطالب أهالي الداخل المحتل بالرباط في المسجد الأقصى يوميا وتسيير مزيد من الحافلات، والنظر بكل خطورة لمخططات الاحتلال في المسجد.

وأضاف: “لولا المرابطون والمقاومة في غزة لضاع الأقصى؛ فالرباط الدائم هو الذي يستطيع تغيير مخططات الاحتلال بحق المسجد”.

ودعا الزبون العلماء والدعاء للتركيز على أهمية الأقصى والرباط فيه، وأهمية وجود خطة كاملة شاملة للرباط في المسجد.

بدورهم دعا نشطاء فلسطينيون، جماهير شعبنا إلى تلبية وإحياء صلاة فجر الجمعة القادم في المسجد الأقصى المبارك تحت شعار “القدس لنا”؛ للتأكيد على تمسكهم بحقهم في المسجد وإفشال مخططات الاحتلال التهويدية وأطماع المستوطنين.

يتزامن ذلك مع دعوات أطلقها مستوطنون من جماعات الهيكل المزعوم لتنفيذ اقتحام مركزي للمسجد الأقصى المبارك الأحد القادم 15/5، وذبح القربان بداخله فيما يسمى “عيد الفصح العبري الثاني”.

وشهد شهر رمضان وما بعده، تصاعدا لانتهاكات الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك، تصدى خلالها المرابطون لاقتحامات الاحتلال ومستوطنيه واعتداءاتهم، أصيب خلالها واعتقل المئات.

وتحولت حملة “الفجر العظيم” إلى تظاهرة دينية سياسية أسبوعية في المسجد الأقصى المبارك، من خلال تسمية كل جمعة باسم معين يشير إلى إحدى القضايا التي يواجهها الشارع المقدسي.