جبارين: المساس بقيادة المقاومة إعلان حرب على حماس

حذر القيادي بحركة المقاومة الإسلامية “حماس” زاهر جبارين، مساء الاثنين، الاحتلال الإسرائيلي من المساس بأي قائد من قيادات المقاومة الفلسطينية، مؤكدا أن ذلك يمثل إعلان حرب على حماس.

وشدد جبارين، في تصريحات صحفية نقلتها حرية نيوز، على أنه إذا مس الاحتلال بأي قائد من المقاومة وعلى رأسهم الشيخ صالح العاروري، فإن ذلك بمنزلة “إعلان حرب، والمقاومة سيكون لها رد، ولن تسمح للاحتلال بأي تجاوز”.

وتابع: “كل أبناء شعبنا الفلسطيني معرضون للقتل من هذا الاحتلال، ونحن لسنا أغلى من هؤلاء الأطفال والشباب والنساء في ربوع الوطن”، مشيرا إلى أن حركة حماس وقيادة المقاومة بكل أطيافها، قدمت على مدار التاريخ كوكبة من القادة الشهداء.

وشدد جبارين على أن الاحتلال واهم بإنهاء المقاومة بسياسة الاغتيالات، مؤكدًا أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء جرائم الاحتلال، سواء ضد الأسرى أو القدس أو جنين أو كل مدن الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل المحتل.

وذكر أن تهديدات الاحتلال الإسرائيلي لم ترهب شعبنا، ولم توقف مقاومته، متطرقا إلى خشية الاحتلال من ترابط جبهات المقاومة المختلفة.

وشدد على أحقية الشعب الفلسطيني في مواصلة المقاومة ضد الاحتلال حتى زواله عن أرض فلسطين.

وكشفت صحيفة التايمز البريطانية، في خبر لها، اليوم الاثنين، أن “إسرائيل” أبلغت حلفاءها بأنها قررت إرسال فريق اغتيالات لقتل قيادات ونشطاء فلسطينيين في الشرق الأوسط وأوروبا.

ووفق الصحيفة؛ فإن نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صلاح العاروري، وعضو المكتب زاهر جبارين من ضمن الشخصيات المحتمل استهدافها.

وأشارت إلى أن نشطاء حماس الذين يُعتقد أن “إسرائيل” اغتالتهم في الماضي هم محمود المبحوح في دبي عام 2010، ومحمد الزواري خبير طائرات من دون طيار في تونس عام 2016، والعالم فادي البطش  في ماليزيا عام 2018.

وجاء التهديد باغتيال قيادات المقاومة في الخارج بعد تحريض شخصيات “إسرائيلية” على اغتيال رئيس حماس في غزة يحيى السنوار، على خلفية تصريحاته على وقع تصاعد العمليات في الضفة الغربية.

وسبق أن نفذت أجهزة أمن الاحتلال عشرات الاغتيالات بحق قيادات وشخصيات وعلماء فلسطينيين وعرب ومسلمين؛ لصلتهم بالمقاومة، أو لدورهم في صناعة السلاح وتطويره.