الخميس 03/أكتوبر/2024

هنية: هدفنا الراهن إفشال التقسيم الزماني والمكاني للأقصى

هنية: هدفنا الراهن إفشال التقسيم الزماني والمكاني للأقصى

قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية: إن ما جرى في المسجد الاقصى اليوم “يؤكد أن المعركة ليست مرهونة بحدث؛ بل هي مفتوحة وممتدة زمانيًّا ومكانيًّا على أرض فلسطين، وأن لكل واقعة أدواتها ووسائلها التي نستخدمها لصد العدوان وحماية الهوية”.

وأكد هنية، في تصريح صحفي، اليوم الخميس، أن “هدفنا الراهن هو إفشال التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك من الاحتلال الإسرائيلي، وشعبنا الفلسطيني قادر على ذلك”.

ولفت إلى أن “المرابطة التي يحييها شعبنا في الأقصى وبإسناد المقاومة؛ هي تعبير ممهور بالتحدي والشجاعة على طريق التغيير الجوهري والمصيري بإذن الله؛ الذي سيفضي إلى زوال المحتل عن قدسنا وأرضنا”.

ووجّه هنية التحية لـ”كل الذين رابطوا في المسجد الأقصى من الرجال والنساء، ويرسخون في صلواتهم وتكبيراتهم إسلامية المكان الذي سيظل شاهدًا على أعظم معجزة في التاريخ الإسلامي، إذ كانت القدس منتهى الإسراء ومبتدا المعراج وعاصمة الأنبياء في صلاتهم الجامعة بإمامة رسولنا عليه الصلاة والسلام”.

وتابع هنية: “ما كان لهؤلاء الصهاينة أن يدخلوا الأقصى إلا خائفين، فقد اعتراهم الخزي، وملأ الرعب قلوبهم، وأجبرهم حماة الأقصى على أن ينكسوا أعلامهم، وأن يخرجوا مدحورين، وإننا سنظل نواجه على أكثر من جبهة، ولن يستسلم شعبنا، بل سيسجل المزيد من الانتصارات على طريق الانتصار الكبير”.

يشار إلى أن عشرات المستوطنين اليهود، اقتحموا منذ صباح اليوم، المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال، التي اعتدت على المصلين والمرابطين، واعتقلت عدداً منهم، في حين استبسل المرابطون في صد الاقتحام وإجبار المستوطنين على تغيير مسارهم وتسريعه وتنكيس أعلامهم.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات