عاجل

الإثنين 11/ديسمبر/2023

دعوات لأهالي الداخل المحتل بحماية الأقصى لتعطيل مشاريع الاحتلال

دعوات لأهالي الداخل المحتل بحماية الأقصى لتعطيل مشاريع الاحتلال

انطلقت دعوات فلسطينية لأهالي الداخل المحتل بضرورة الحشد والزحف نحو المسجد الأقصى المبارك الخميس المقبل؛ لحمايته من التهويد ومخططات الجماعات الاستيطانية للاحتفال بداخله.

وأهابت الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل، بجماهير الأراضي المحتلة عام 48، وكل من يستطيع الوصول للقدس، الحشد والزحف الخميس القادم لساحات المسجد الأقصى؛ لحمايته من إجرام الصهاينة، ومنعهم من دخوله وتدنيسه.

بدورها، أكدت الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد، أن احتشاد أهالي القدس والداخل المحتل في المسجد الأقصى المبارك، يعطل مشاريع الاحتلال ومخططاته.

 وشدد رئيس الهيئة ناصر الهدمي على عدم جواز ترك المسجد الأقصى فارغاً ولقمة سائغة للمستوطنين.

 ونبه إلى أن أهل الداخل المحتل استطاعوا أن يفشلوا مشاريع الاحتلال الذي لا يزال يطمع في الأقصى ويعمل على تقسيمه.

وأشار إلى أن الرباط والاحتشاد في الأقصى خلال شهر رمضان عطل مشاريع الاحتلال وأربك مخططاته.

كما أكد الهدمي أن معركة سيف القدس شكلت تحولا كبيراً في القضية الفلسطينية، وأدخلت أسلوباً جديداً في المعركة، وفرضت معادلات جديدة على الاحتلال.

وأضاف أن الشعب الفلسطيني احتشد خلف المقاومة، ورفض الاحتلال ومخططاته بحق مقدساتنا.

وقال الهدمي إن الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل بات يتحدث بقوة عن هويته ويحتشد في الأقصى للتعبير عن ترابطه معه.

وبين أن الاحتلال بدأ يتعامل مع الشعب الفلسطيني بطريقة مختلفة بعد الوحدة الكبيرة التي شهدها في ساحات المسجد الأقصى.

لكنه حذر من أن الاحتلال الصهيوني سيستمر بمخططاته إذا لم يواجه من  الفلسطينيين.

في غضون ذلك، منعت قوات الاحتلال -مساء الثلاثاء- رفع أذان العشاء من مآذن المسجد الأقصى.

وذكرت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال منعت رفع الأذان عبر المآذن بدعوى عدم التشويش على المسؤولين الإسرائيليين الذين يشاركون في احتفال تهويدي في ساحة البراق.

وأعلنت سلطات الاحتلال -مساء الثلاثاء- السماح للمستوطنين باستئناف اقتحام المسجد الأقصى بدءاً من الخميس.

وتزامن ذلك مع دعوات أطلقتها جماعات استيطانية لأنصارها بالمشاركة في اقتحام الأقصى وتدنيسه والاحتفال بما يسمى “عيد الاستقلال” من الساعة 7:00 صباح الخميس.

ودعا المستوطنون لاقتحام واسع للمسجد الأقصى، ورفع علم الاحتلال، وغناء “نشيدهم” الوطني داخل باحاته، في الخامس من أيار/ مايو الجاري.

وأثار رفع علم فلسطين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان استياءً كبيراً لدى المستوطنين، خاصة العلم الذي بقي لعدة أيام على قبة الصخرة المشرفة.

يُشار إلى أنَّ الفلسطينيين المرابطين والمعتكفين في المسجد الأقصى في رمضان أفشلوا مخطط جماعات “الهيكل” في إدخال قرابين عيد “الفصح” العبري إليه وذبحها ونثر دمها في باحاته.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات