السبت 20/أبريل/2024

حمد: معركة الأقصى لم تنته وشد الرحال إليه واجب

حمد: معركة الأقصى لم تنته وشد الرحال إليه واجب

أكدت الناشطة سمر حمد، أن معركة المسجد الأقصى المبارك لم تنته، وعلى كل قادر على شد الرحال للأقصى في العيد وبعده، أن لا يبخل على نفسه بالأجر العظيم.

وبيّنت حمد، في تصريحٍ صحفي، أن شهر رمضان كان شهر الرباط في الأقصى، ولقد سطر المرابطون صفحات من نور في حمايته أمام اقتحامات المستوطنين.

وقالت حمد: “خاض الفلسطينيون معركة الحشد والرباط، وأثبتوا للعالم أن الأقصى لنا، ولا شريك لنا فيه”.

وأشارت الناشطة حمد إلى أن هذا الإنجاز العظيم لم يكن ليحصل لولا شد الرحال والاعتكاف في المسجد الأقصى.

ودعت حمد كل قادر على أن يشد الرحال؛ لإتمام العيد بالصلاة في رحاب المسجد الأقصى، ليكون عيد الرباط والتحدي.

وأضافت حمد: “لا تتركوا الأقصى بعد رمضان، رابطوا واحضروا فيه كل ساعة كي لا يستفرد فيه العدو”.

وانطلقت دعوات مقدسية وأخرى في فلسطين المحتلة عام 1948م لأداء صلاة العيد في باحات المسجد الأقصى، المبارك، ولتكون فرحة العيد في مقدساتنا والدفاع عنها.

كما انطلقت مبادرة شبابية في الداخل المحتل تحث الشباب على التعهد بزيارة المسجد الأقصى المبارك بعد رمضان؛ لعدم تركه لقمة سائغة أمام أطماع الاحتلال والمستوطنين.

وبحسب إحصائية شاملة، فقد أدى نحو 450 ألف فلسطيني صلوات الجمعة الأربع من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك، بخلاف عشرات آلاف آخرين أحيوا “الفجر العظيم” في باحات المسجد، رغم قيود الاحتلال المشددة.

وتوجّه آلاف الفلسطينيين من أنحاء الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني المحتل منذ العام 1948، إلى المسجد الأقصى قاصدين أداء الصلاة في رحابه.

 وشهدت حواجز الاحتلال ازدحاما كبيرا بالمصلين المتوجهين نحو المسجد، وسط قيود وشروط إسرائيلية مشددة على دخولهم.

وتحدى الكثير من سكان الضفة الغربية قرارات الاحتلال، باذلين قصارى جهدهم، لتجاوز حواجزه العسكرية، والوصول للمسجد، لأداء صلاة التراويح وإحياء الاعتكاف فيه، وتحايل بعضهم على إجراءات المنع بتسلق الجدار الفاصل أو سلوك طرق التفافية رغم المخاطر الكبيرة المحدقة بهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات