الخميس 28/مارس/2024

القاصر حسين عبيد يروي رحلة اعتقاله.. إهانات وتنكيل وتحقيق قاسي

القاصر حسين عبيد يروي رحلة اعتقاله.. إهانات وتنكيل وتحقيق قاسي

تعرض المعتقل القاصر حسين عبيد (17 عاما) من بلدة العيسوية في مدينة القدس المحتلة للتنكيل والاعتداء بالضرب الشديد من جيش الاحتلال، أثناء اعتقاله، والتحقيق معه.

ونقلت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين على لسان المعتقل عبيد إفادته قائلة: “بتاريخ 22 نيسان الجاري وحوالي الساعة الرابعة فجراً، داهم جنود الاحتلال منزل جدِّي بطريقة همجية ومخيفة، وفتشوه وقلبوه رأساً على عقب، ولم يراعوا سن جدي وجدتي ورعبهم”.

وأضاف: “تم تقييد يديّ للخلف بالأصفاد الحديدية، وعصبوا عينيّ أمام عائلتي، وركلوني وضربوني على الرأس والوجه، وجميع أنحاء الجسم، وانتفخ وجهي نتيجة للضرب المبرح الذي تعرضت له، وبدأ جسدي بالنزيف”.

وبين أنه تم بعد ذلك نقله إلى معتقل “المسكوبية”، وتعرض هناك للتفتيش العاري، بشكل مذل ومهين، وتعرض لتحقيق قاسٍ ومطول، حيث تم استجوابه حوالي 13 ساعة متواصلة على مدار يومين.

وقال “عبيد”: “كنت لا أعرف الليل من النهار، وتخلل التحقيق الصراخ الشديد، والمسبات البذيئة، وهددوني باعتقال جدي وأخي الصغير، وزجي لفترة طويلة داخل الزنازين، وكل ذلك بهدف الضغط عليَّ من أجل الاعتراف بأشياء لم أفعلها”.

وأوضح أنه مكث بزنازين معتقل “المسكوبية” في ظروف صعبة جدًّا، وغير إنسانية لا تصلح للعيش الآدمي، مبيناً أن وجبات الطعام المقدمة سيئة النوع والكمية، ولا يوجد سوى بطانيات وفرشة رقيقة بدون وسادة، وبعدها تم نقله إلى سجن “الدامون” قسم (4).

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات