السبت 20/أبريل/2024

أبو عصب: الاحتلال يحاول إنكار جريمته بحق الجريح وليد الشريف

أبو عصب: الاحتلال يحاول إنكار جريمته بحق الجريح وليد الشريف

حذر رئيس لجنة أسرى أهالي القدس أمجد أبو عصب من محاولات الاحتلال إنكار جريمته بحق الشاب الأسير وليد الشريف (24 عاماً)، الذي أصيب بجراح خطرة خلال مواجهات في ساحات المسجد الأقصى صباح أمس الجمعة.

وأوضح “أبو عصب” أن الاحتلال يحاول تمرير روايته بأن الشريف أصيب جراء سقوطه في المسجد الأقصى، وليس بسبب الرصاص المعدني.

لكن “أبو عصب” أكد أن ما رصدته كاميرات الصحفيين والهواتف في باحات الأقصى، التي وثقت إصابته برصاص الاحتلال وسحله.

 وأشار إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت المكان الذي يوجد فيه أهل الأسير الشريف، وترفض التعامل مع العائلة والمحامي.

ونبه إلى أن استشهاده سيفجر صراعاً كبيراً في القدس، خاصة وأن عائلته تعيش في بيت حنينا، كما أن شقيقه عبد الرحمن يعمل حارساً في المسجد.

وقال “أبو عصب”: إن ما يحصل في المسجد الأقصى تعليمات عنصرية من الاحتلال باستهداف المواطنين والحراس والصحفيين، بهدف إدخال الخوف إلى قلوب الناس.

ودعا “أبو عصب” أبناء الشعب الفلسطيني إلى مزيد من التكاتف والرباط في الأقصى رغم الإبعاد والملاحقة.

واعتقلت قوات الاحتلال الشاب وليد الشريف رغم إصابته خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت -أمس الجمعة- في المسجد الأقصى، وتخللها إطلاق الرصاص والغاز، ما تسبب في تسجيل عشرات الإصابات.

ووثقت مقاطع مصوّرة اقتحام عناصر الاحتلال للمسجد من باب المغاربة، وإطلاق الرصاص على المصلين في المصلى القبلي، ثم ظهرت إصابة الشريف وفقدانه الوعي تمامًا.

وعقب إصابته، تقدّم الجنود نحوه واعتقلوه فاقدا للوعي، وأمسكوه من رجليه ويديه دون تقديم أي علاج أولي له أو السماح للفرق الطبية التي في المسجد الأقصى بعمل اللازم له.

وتسببت الإصابة بكسر في الجمجمة، ونزيف حاد وتهتك في أنسجة الدماغ، بسبب عدم وصول الأكسجين له لنحو نصف ساعة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات