الخميس 25/أبريل/2024

20 عامًا من مرارة السجون تمر على الشقيقين ناصر ونصر أبو حميد

20 عامًا من مرارة السجون تمر على الشقيقين ناصر ونصر أبو حميد

20 عاماً من مرارة السجون وألم القيد وقسوة التعذيب مرت على الأسيرين الشقيقين ناصر ونصر أبو حميد، فغدًا يدخلان عامهما الواحد والعشرين تواليًا داخل أقبية الاحتلال.

وقالت هيئة الأسرى في بيانٍ لها: بإنهاء الشقيقين أبو حميد عامهما العشرين، ينضمان بذلك قسراً إلى قائمة “عمداء الأسرى”.

وأوضحت أن هذا المصطلح يحمل العديد من المعاني المتداخلة بين الألم والفخر والصمود بتلك الشريحة من الأسرى، حيث يندرج في قائمة “عمداء الأسرى” جميع الأسرى والمعتقلين الذين مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عاماً متتالية داخل سجون الاحتلال، وترتفع القائمة غدًا لتصل إلى “189” أسيراً فلسطينياً.

وينحدر الشقيقان نصر وناصر أبو حميد من عائلة مناضلة تعيش في مخيم الأمعري بمدينة رام الله، ومستهدفة من سلطات الاحتلال، فعلى مدار السنوات الماضية اعتقلت قوات الاحتلال جميع أبناء العائلة بمن فيها والدهم، وتعرض منزلهم للهدم خمس مرات، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات طويلة داخل سجون الاحتلال، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.

واعتقل الاحتلال ناصر أبو حميد برفقة أخيه نصر في 22 من نيسان 2002 في مخيم قلنديا ورافق اعتقاله الاعتداء عليه وإصابته إصابات بالغة، وتعرض لتحقيقٍ قاسٍ، وحكم عليه بالسجن سبعة مؤبدات وثلاثين عامًا، وحُكم على أخيه نصر بالسجن خمسة مؤبدات.

كما صدرت بحق بقية إخوته أحكام مجحفة عقب اعتقالهم؛ فأخوه شريف محكوم بالسجن أربعة مؤبدات، ومحمد مؤبدين وثلاثين عاماً، وإسلام مؤبدًا وثماني سنوات، بالإضافة إلى شقيقه عبد المنعم الذي استشهد خلال عام 1994 بعد أن أعدمته قوة صهيونية من المستعربين.

ونتاجاً للسنوات الطويلة من العذاب داخل زنازين الاحتلال لأبناء عائلة أبو حميد، ومع تسرب المرض لجسد ناصر، تفاقمت معاناة الأسرة بأكملها، وأُضيفت معاناة جديدة إلى سلسلة الآلام المتواصلة التي تمر بها العائلة منذ ما يزيد على ثلاثة عقود.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات