دعوات للتصدي لاقتحامات الأقصى وذبح القرابين

أكد النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني فتحي قرعاوي، أن الرباط في المسجد الأقصى المبارك وشد الرحال إليه، واجب على كل مسلم يستطيع الوصول إليه.

وقال النائب قرعاوي: إن في هذه الأيام الخيرة المباركة والتي تتعلق فيها قلوب العباد بخالقهم والتي يبحث فيها كل مسلم عن رصيد جديد يضيفه لإيمانه، يتوجه المسلمون -اليوم- إلى أولى القبلتين وثالث الحرمين للصلاة والعبادة والاعتكاف، لعل الله يخرج هذه الأمة من هذا البلاء الذي عمّ. 

وأضاف قرعاوي أن هذه الأيام يوجد فيها فرصة لزيارة أولى القبلتين المسجد الأقصى، وهي فرصة ربما لا تعوض، داعيا كل مسلم في هذا الوطن العزيز ألا يتردد في اغتنام فرصة زيارة المسجد وإعماره، والصلاة فيه، وتكثير سواد المسلمين. 

ولفت قرعاوي إلى أنه وفي سياق ما يتعرض له الأقصى من مؤامرات وكيد وتخطيط الأعداء، لا بد من إعماره بالمرابطين، وعدم تركه وحيدا في مواجهة مخططات الاحتلال.
 
وتُحاول قوات الاحتلال أن تفرض سيادتها في المسجد الأقصى، وتمنع الاعتكاف خوفًا من أي مواجهة قد تندلع مع المستوطنين، الذين يستمرون في اقتحام المسجد حتى في رمضان. 

وخلال الأسبوع الماضي اقتحم 571 مستوطنا المسجد الأقصى، بينهم العشرات من كبار “حاخامات” المستوطنات والمعاهد الدينية، وعقدوا العديد من المحاضرات والنقاشات “التحضيرية” لـما يسمى “عيد الفصح” العبري، الذي يوافق 15-20 رمضان.

وأعلنت الجماعات الاستيطانية عن محاكاة لـ”قربان الفصح” في القصور الأموية الملاصقة للسور الجنوبي للمسجد الأقصى مباشرة، وذلك في الساعة الخامسة من مساء اليوم الإثنين وتمتد لما بعد غروب الشمس.
 
وترى “جماعات الهيكل” أن إحياء طقس “القربان”، يشكل إحياء معنوياً للهيكل بالتعامل مع الأقصى باعتباره قد بات هيكلاً، حتى وإن كانت أبنيته ومعالمه ما تزال إسلامية.

ودعا الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس، محمد حمادة، جماهير شعبنا إلى النفير والاحتشاد اليومي في المسجد الأقصى المبارك.

وشدد حمادة على أن تنفيذ الاحتلال لأية مخططات في القدس والأقصى تجاوز للخطوط الحمراء، مضيفا أن تلك الإجراءات مرفوضة، ودعا لمقاومتها بالأشكال كافة.