السبت 20/أبريل/2024

قرابين المستوطنين في الأقصى.. والسيناريوهات الساخنة

قرابين المستوطنين في الأقصى.. والسيناريوهات الساخنة

تتوالي تصريحات وتهديدات الحاخامات وقادة المستوطنين، بتقديم القرابين داخل المسجد الأقصى المبارك خلال ما يسمى بعيد “الفصح اليهودي” الذي يتزامن مع منتصف شهر رمضان.

وعلى وقع هذه النوايا، يحذر المراقبون من سيناريوهات خطيرة قد تحملها مخططات الاحتلال بحق المسجد الأقصى.

واقع خطير
الباحث في الشأن الإسرائيلي سعيد بشارات، حذر من واقع سلبي، ومخطط كبير يُعدُّ له الاحتلال بحق المسجد الأقصى.

ونبه بشارات -وفق خدمة حرية نيوز- إلى أن تحركات الاحتلال السياسية والعسكرية، ورفع حالة التأهب، واستدعاء مزيد من الجنود، والسماح للمستوطنين بحمل السلاح، تشي بصورة سلبية لما سيجري في الأيام القادمة، وخاصة في القدس المحتلة.

ودعا بشارات الفلسطينيين للحذر، ومواجهة ما يخطط له الاحتلال ومستوطنوه في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

 وأوضح أن الضفة الغربية ذاهبة نحو الانفلات من قبضة الاحتلال، وأن الأحداث ستتدحرج في قادم الأيام، وسيقف الاحتلال عاجزًا عن مواجهة تصاعد موجة المقاومة في الضفة الغربية.

القنبلة الموقوتة
 بدوره؛ أكد الباحث محمد علان، أن عملية كاسر الأمواج التي أطلقها الاحتلال للتغلب على موجة العمليات الفدائية، قد تصطدم بمواجهات داخل فلسطين المحتلة.

وأشار إلى أن الاحتلال يضع خيارات لكل السيناريوهات المحتملة، لكنه تفاجأ بالعمليات الصعبة التي ضربته من الداخل المحتل، وخاصة في الخضيرة وبئر السبع. 

وشدد علان على أن العمليات أثبتت فشل كل المعيقات التي بناها الاحتلال حول الضفة الغربية.

الأقصى في خطر
وتعمل الجمعيات الاستيطانية اليهودية على تعبئة عناصرها وحشدهم للهجمة الكبرى على المسجد الأقصى المبارك في الأيام المقبلة، التي يتخللها خمس مناسبات وأعياد لليهود.

ويستغل المستوطنون الاحتفال بما يسمى السبت العظيم، ويوم الهجرة العالية، وعيد الفصح الذي يستمر لسبعة أيام، ويوم صيام البكر، ويوم هشوا، لتنفيذ مخططاتهم في المسجد الأقصى، وخاصة تقديم القرابين في باحاته .

 وحسب المخططات اليهودية، فإن الهجمة المتوقعة على المسجد الأقصى في رمضان ستكون في ما يسمى يوم الهجرة العالية، الذي يوافق 11/4/2022، ويُعد وقود هجرة اليهود إلى فلسطين، ويستغله الاحتلال لشحن المستوطنين من أجل اقتحام الأقصى

كما أعلن زعيم ما تسمى جماعة “العودة إلى جبل الهيكل” المستوطن رفائيل موريس، أنه سيحاول اقتحام المسجد الأقصى في 14 من رمضان من أجل ذبح قربان عيد “الفصح اليهودي”.

 ويتخوف قادة الاحتلال من أن يكون شهر رمضان فرصة للمقاومة بأن تعود إلى الواجهة، وأن تعيد الكرة مرة ثانية كما حصل في سيف القدس.

يذكر أن المقاومة الفلسطينية خاضت في شهر رمضان الماضي معركة سيف القدس مع الاحتلال، ردًّا على مشاريعه باقتحام كبير للمسجد الأقصى، وكذلك التطهير العرقي لحي الشيخ جراح.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات