قرابين المستوطنين في الأقصى.. والسيناريوهات الساخنة
تتوالي تصريحات وتهديدات الحاخامات وقادة المستوطنين، بتقديم القرابين داخل المسجد الأقصى المبارك خلال ما يسمى بعيد “الفصح اليهودي” الذي يتزامن مع منتصف شهر رمضان.
وعلى وقع هذه النوايا، يحذر المراقبون من سيناريوهات خطيرة قد تحملها مخططات الاحتلال بحق المسجد الأقصى.
واقع خطير
الباحث في الشأن الإسرائيلي سعيد بشارات، حذر من واقع سلبي، ومخطط كبير يُعدُّ له الاحتلال بحق المسجد الأقصى.
ونبه بشارات -وفق خدمة حرية نيوز- إلى أن تحركات الاحتلال السياسية والعسكرية، ورفع حالة التأهب، واستدعاء مزيد من الجنود، والسماح للمستوطنين بحمل السلاح، تشي بصورة سلبية لما سيجري في الأيام القادمة، وخاصة في القدس المحتلة.
ودعا بشارات الفلسطينيين للحذر، ومواجهة ما يخطط له الاحتلال ومستوطنوه في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وأوضح أن الضفة الغربية ذاهبة نحو الانفلات من قبضة الاحتلال، وأن الأحداث ستتدحرج في قادم الأيام، وسيقف الاحتلال عاجزًا عن مواجهة تصاعد موجة المقاومة في الضفة الغربية.
القنبلة الموقوتة
بدوره؛ أكد الباحث محمد علان، أن عملية كاسر الأمواج التي أطلقها الاحتلال للتغلب على موجة العمليات الفدائية، قد تصطدم بمواجهات داخل فلسطين المحتلة.
وأشار إلى أن الاحتلال يضع خيارات لكل السيناريوهات المحتملة، لكنه تفاجأ بالعمليات الصعبة التي ضربته من الداخل المحتل، وخاصة في الخضيرة وبئر السبع.
وشدد علان على أن العمليات أثبتت فشل كل المعيقات التي بناها الاحتلال حول الضفة الغربية.
الأقصى في خطر
وتعمل الجمعيات الاستيطانية اليهودية على تعبئة عناصرها وحشدهم للهجمة الكبرى على المسجد الأقصى المبارك في الأيام المقبلة، التي يتخللها خمس مناسبات وأعياد لليهود.
ويستغل المستوطنون الاحتفال بما يسمى السبت العظيم، ويوم الهجرة العالية، وعيد الفصح الذي يستمر لسبعة أيام، ويوم صيام البكر، ويوم هشوا، لتنفيذ مخططاتهم في المسجد الأقصى، وخاصة تقديم القرابين في باحاته .
وحسب المخططات اليهودية، فإن الهجمة المتوقعة على المسجد الأقصى في رمضان ستكون في ما يسمى يوم الهجرة العالية، الذي يوافق 11/4/2022، ويُعد وقود هجرة اليهود إلى فلسطين، ويستغله الاحتلال لشحن المستوطنين من أجل اقتحام الأقصى
كما أعلن زعيم ما تسمى جماعة “العودة إلى جبل الهيكل” المستوطن رفائيل موريس، أنه سيحاول اقتحام المسجد الأقصى في 14 من رمضان من أجل ذبح قربان عيد “الفصح اليهودي”.
ويتخوف قادة الاحتلال من أن يكون شهر رمضان فرصة للمقاومة بأن تعود إلى الواجهة، وأن تعيد الكرة مرة ثانية كما حصل في سيف القدس.
يذكر أن المقاومة الفلسطينية خاضت في شهر رمضان الماضي معركة سيف القدس مع الاحتلال، ردًّا على مشاريعه باقتحام كبير للمسجد الأقصى، وكذلك التطهير العرقي لحي الشيخ جراح.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
بعد زيارة استغرقت 10 أيام.. مسؤول أممي يصف جرائم الاحتلال في غزة
نيويورك – المركز الفلسطيني للإعلام وصف دومينيك آلان ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين، الوضع في القطاع بأنه جحيم إنساني بعد 6 أشهر ونصف من...
حركة حماس: نزف إلى الخلد شهداء طولكرم ونشد على أيدي المقاومين
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام زفت حركة المقاومة الإسلامية حماس لجماهير شعبنا وأمتنا كوكبة من الشهداء الأبطال الذين ارتقوا في ساحات التضحية والفداء...
دفاع مدني غزة: تفاقم أزمة غاز الطهي ينذر بأزمة إنسانية وصحية جديدة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام حذر الدفاع المدني في غزة من أنّ استمرار منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال غاز الطهي إلى قطاع غزة، وخصوصاً لمدينة غزة...
هنية يصل إلى تركيا على رأس وفد من قيادة الحركة
أنقرة – المركز الفلسطيني للإعلام وصل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية، الجمعة، إلى تركيا على رأس وفد من قيادة الحركة،...
طرد ابنة إلهان عمر من الجامعة بسبب تضامنها مع غزة
لندن- المركز الفلسطيني للإعلام أوقفت كلية بارنارد في مدينة نيويورك، ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر، إسراء حرسي، مع ثلاث طالبات أخريات، عقب...
الجهاد الإسلامي تدعو للاشتباك مع الاحتلال وإحباط مخططاته وتدين التنسيق الأمني
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام دانت حركة الجهاد الإسلامي "بشدة الصمت العربي والعالمي إزاء الجرائم الصهيونية المتواصلة بحق أهلنا في الضفة الغربية."...
سيناتور أمريكي: ينبغي ألا نغفل الكارثة غير المسبوقة في غزة
نيويورك – المركز الفلسطيني للإعلام قال السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، الجمعة، مع "سعينا لمنع التصعيد بين إيران وإسرائيل ينبغي ألا نغفل الكارثة غير...