عاجل

الأربعاء 24/أبريل/2024

السبت أول أيام رمضان في فلسطين.. وحماس تدعو للرّباط بالأقصى

السبت أول أيام رمضان في فلسطين.. وحماس تدعو للرّباط بالأقصى

أعلن مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، أن غداً السبت، أول أيام شهر رمضان المبارك.

وقال المفتي إنه “في الاجتماع الذي عقدته دار الإفتاء الفلسطينية بالمسجد الأقصى المبارك لمتابعة تحري هلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1443، فقد ثبتت بالوجه الشرعي رؤية هلال شهر رمضان هذه الليلة، وعليه يكون يوم غدٍ السبت الثاني من شهر نيسان/ أبريل 2022 هو الأول من شهر رمضان المبارك”.

وأضاف: “من رحاب المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين، وثاني مسجد وضع في الأرض، وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال، نهنئ المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وشعبنا الفلسطيني في الوطن وفي الشتات، بحلول هذا الشهر الفضيل”.

وبدورها، باركت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” لشعبنا وأمَّتنا حلول شهر رمضان المبارك، و”لتكن أيامّه طاعة ورباطاً ومقاومة لدحر الاحتلال والدفاع عن القدس والأقصى”.

وتقدمت حماس إلى جماهير شعبنا الفلسطيني في أماكن وجوده كافة؛ في أرضنا المحتلة والقدس والضفة الغربية المحتلة وقطاع غزّة، والشتات ومخيمات اللّجوء، وإلى أسرانا الأبطال وأسيراتنا الماجدات في سجون العدو، وإلى عوائل الشهداء والجرحى والأسرى، وإلى أمَّتنا العربية والإسلامية، بخالص التهنئة والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

وسألت الله تعالى أن يعيده على شعبنا وأمَّتنا بمزيد من الوحدة والتلاحم والتضامن والعمل المشترك في خدمة قضايا أمَّتنا، وفي مقدّمتها قضية شعبنا الفلسطيني العادلة.

وقالت: “إننا في حركة حماس، وفي ظلال  الشهر المبارك، وفي الوقت الذي نستذكر فيه محطّات المجابهة مع العدو وتحقيق الانتصار عليه، في هذا الشهر المعظّم، وليس آخرها معركة سيف القدس، التي سطّر فيها شعبنا بالتحامه مع مقاومته الباسلة أروع التضحيات والبطولات، انتصاراً للقدس والأقصى المبارك، فإنَّنا نشدّ على أيدي جماهير شعبنا لمواصلة شدّ الرّحال والرّباط في المسجد الأقصى المبارك”.

وأردفت: “لتكن أيام رمضان ولياليه المباركة طاعة ورباطاً ومقامة للاحتلال وقطعان مستوطنيه على كامل أراضينا المحتلة، إيذاناً بزوال الاحتلال عن أرضنا المباركة”.

وأكدت أنَّ الشهر الفضيل فرصة لأمَّتنا، قادة وشعوباً، لتجديد أواصر الأخوّة والتآلف ونبذ الفرقة والخلاف، والعمل معاً لمواجهة التحدّيات والمخاطر التي تتهدّد أمن أمَّتنا واستقرارها ونهضتها.

ودعت إلى تعزيز التضامن مع فلسطين وقضيتها العادلة، ودعم صمود شعبنا من أجل تحقيق تطلعاته المشروعة، نحو تحرير القدس والأقصى والمقدسات، ودحر آخر جندي ومستوطن صهيوني عن أرضه، وعودة شعبنا من المنافي ومخيمات اللجوء إلى أرضه ووطنه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات