عاجل

الأربعاء 24/أبريل/2024

فصائل فلسطينية: دماء شهداء اليوم وقود للثورة وجرائم الاحتلال لن تمر

فصائل فلسطينية: دماء شهداء اليوم وقود للثورة وجرائم الاحتلال لن تمر

زفت فصائل فلسطينية الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا اليوم برصاص الاحتلال في الضفة الغربية والداخل المحتل، وأكدت أنَّ دماءهم تجسّد وحدة شعبنا في المقاومة، ووقوداً في طريقه نحو التحرير والعودة.

ونعت حركة المقاومة الإسلامية حماس بكلّ الفخر والاعتزاز ثلة الشهداء الشباب الأبطال: نادر هيثم ريان (17 عاماً) من نابلس، وسند سالم الهربد (27 عاماً) من النقب المحتل، وعلاء شحام من قلنديا، الذين ارتقوا برصاص قوّات الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء.

وقالت: “إنَّنا، وإذ نزّف هؤلاء الشهداء الأبطال، لنؤكّد أنَّ دماءَهم الطاهرة التي سالت اليوم، قد جسّدت ملحمة وطنية عنوانها وحدة شعبنا في طريق المقاومة والتحرير والعودة، لتبقى وقودًا يحرّك جذوة الانتفاضة في كلّ شبر من أرضنا، ويغذّي حالة الاشتباك الشعبي والمسلّح مع العدو الصهيوني”.

وأردفت: “نبعث بخالص التعازي إلى أهلنا في نابلس والنقب وقلنديا، القابضين على زناد التضحية والصمود والمقاومة، ونشدّ على أيادي أبناء شعبنا وشبابنا الثائرين لمزيد من الاشتباك مع العدو ردًّا على جرائمه، ودفاعًا عن القدس والأقصى، وليكن تشييع ثلة شهدائنا الأبرار عنوانًا لغضب شعبي متواصل، حتّى انتزاع حقوقنا المشروعة وزوال الاحتلال”.

بدوره، أكد رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة حماس بالضفة الغربية جاسر البرغوثي أن الجريمة،”تجدد التأكيد على وحدة المصير الفلسطيني، ووحدة الغاية والهدف، التي زادت تجذراً بعد معركة سيف القدس، ولن ينجح التصعيد الصهيوني ضد أهلنا في الداخل الفلسطيني في كسر تلك الحالة التي تزيد من وتيرة قلقه ومخاوفه، وتُبشر بقرب هزيمته”.

وقال: “لا حل أمام شعبنا العظيم لحماية أبنائه وأرضه سوى تصعيد الفعل المقاوم أكثر فأكثر، وما الخوف الصهيوني البالغ من قدوم شهر رمضان المبارك إلا دليل واضح على أهمية الفعل الجماهيري المقاوم في ردع الاحتلال، وكسر مخططاته الإجرامية”.

 

بدورها، نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا برصاص جنود الاحتلال والمستعربين، صباح اليوم الثلاثاء، في نابلس، شمالي الضفة، ومخيم قلنديا بالقدس، ومدينة رهط في الداخل المحتل.

وأكدت الحركة في بيان، أن “دماء الشهداء توحد الشعب الفلسطيني في تصويب البوصلة تجاه عدوه، وأن جريمة قتلهم مدعاة لإشعال نار المقاومة والمواجهة حتى تحرير الأرض والمقدسات”.

وقال البيان، إن “هذه الجريمة البشعة التي استهدفت أبناء شعبنا على امتداد خارطة الوطن السليب، تكشف مجدداً عن الوجه الإرهابي لهذا الكيان المسخ، وتدلل على استمراره في استهداف الفلسطينيين وقتلهم بدم بارد”.

وحذرت الجهاد الإسلامي الاحتلال “من تداعيات هذه الجرائم البشعة والمستمرة، التي سوف تزيد من فاتورة المواجهة والحساب”.

وأكدت أن “هذه الجرائم لن تمر مرور الكرام، وسيكون لرجال المقاومة ومجاهديها كلمتهم في صد وردع هذه الممارسات الإرهابية”.

ودعت الحركة إلى “إبقاء جذوة المقاومة مشتعلة في كل المدن والقرى والمخيمات في الضفة والداخل، وعلى طرق التماس مع جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين”.

وأضافت “أنه لا خيار لنا إلا المواجهة، ولا مصير لنا إلا النصر والتحرير، وهزيمة حتمية لهذا المحتل الغاصب”.

وارتقى صباح اليوم الفتى نادر هيثم ريان (17 عاماً)، من مخيم بلاطة بنابلس، والشاب سند سالم الهربد (27 عاما)، من مدينة رهط بالنقب المحتل، والشاب علاء محمد شحام (22 عاماً) من مخيم قلنديا بالقدس المحتلة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات